يبين الداعية الإسلامي د. عمرو خالد أن لايف اليوم مختلف تماما عن اللايفات السابقة، حيث يقدم لنا نموذجًا جديدًا وهو ابنه عمر.
ويضيف في فيديو له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه تجمعه مع ابنه عمر صداقة قديمة وممتدة بحكم أنهما في بيت واحد ويتشاركان في معظم الأمور.
وفي حوار جميل وخفيف بين الأب وابنه أوضح "خالد" أن العلاقة بينه وبين ابنه من نوع خاص فهما فعلا صديقان ويتحاوران دائما في الأمور المشتركة بينهما ولا ينفرد أحدهما برأي.
ويوضح د. عمرو أنه في حال اختلاف الآراء حول موضوع معين يتجهان مباشرة للاستخارة ويدعوان الله سويا أن يوفقهما لرأي صحيح في هذا الأمر، وهو ما يحدث بالفعل ويشعران بالراحة والأمان.
وعن أهمية مصاحبة الأولاد يقول د. عمرو من الضروري جدا أن تصاحب ابنك وتشاركه همومه وأمانيه حتى هوايته وعن نفسه يلعب مع ابنه الكرة ويشاهدان سويا الكورة وينميان موهبتهما سويا فهما فعلا صديقان.
من جانبه، يعبر عمر عن سعادته البالغة بهذه الصداقة مع أبيه والتي يشعر معها بالأمان والراحمة والطمأنينة لأنها قائمة على حب الله وعلى زيادة الصلة به سبحانه وتعالى دون ضغط أو إجبار وهو ما يشعره بحلاوة الطاعة ويزيده ثباتًا يومًا بعد يوم.
ويضيف عمر أنه لا يشعر أبدا أن والده مشغول عنه رغم كثرة مشاغله لأنه دائم الاتصال عليه والكلام معه مهما كانت الظروف، ومن ثم فعلاقته بربه تزيد وعلاقته بالقرآن رائعة.
ويختم د. عمرو بأهمية توثيق العلاقة بالأبناء ومصاحبتهم من الصغر وأن يشعر الأولاد أن الآباء بالنسبة لهم حط صد ومصدر أمان لا مصدر خوف ومن ثم يلجأون إليهم ولا يهربون منهم.