أخبار

بيع الذهب بالآجل .. هل يجوز؟

انتبه: شرب هذا العدد من أكواب القهوة يزيد مستويات الكوليسترول

نصائح طبية للتخلص من "إجهاد الدماغ" لمستخدمي الشاشات

لا تتعجل.. إنزال العقوبة على الظالم في الدنيا يستغرق 4 مراحل

ما حكم العادة السرية للعازب إذا كان يريد تحصين نفسه من الزنا؟

رؤيا هبوط طائرة لها دلالات إيجابية.. تعرف عليها

حجة لك أو حجة عليك.. 8 كلمات نبوية توزن بميزان الذهب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

العُجب يحبط عملك ويضيع جهدك ووقتك.. كيف نتجنبه؟

تأخر زواجى وضغوط نفسية كبيرة من عائلتى ومن حولى.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب

لماذا ذكر القرآن موسى أكثر من غيره؟ وماهو ترتيب ذكر الأنبياء؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 10 ابريل 2022 - 10:56 ص


نالت قصة موسى عليه السلام نصيبًا كبيرًا من حيث ذكرها في القرآن الكريم، حيث كانت أكثر قصص الأنبياء تكرارًا فيه، لما فيها من عبر وحكم، مع وجود أهل الكتاب، وللتشابه الكثير بين الأحوال التي جرت لكليم الله عليه السلام والتي كانت تجري لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك سمى الرسول صلى الله عليه وسلم أبا جهل فرعون هذه الأمة، ففي الحديث.

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع وهو يذب الناس عنه بسيفه.

فقلت الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله هل هو إلا رجل قتله قومه.

قال فجعلت أتناوله بسيف طائل فأصبت يده فندر سيفه فأخذته فضربته به حتى برد، ثم خرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، كأنما أقل من الأرض يعني من السرعة، فأخبرته.

فقال: الله الذي لا إله إلا هو، فرددها علي ثلاثا.

فخرج يمشي معي حتى قام عليه.

فقال الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله هذا كان فرعون هذه الأمة).


وفسر العلماء تكرار قصة موسى بشكل أكبر من قصص باقي الأنبياء، نظرا لأن قصة موسى اشتملت على قصة الفرعون الذي يستعبد الناس، ويدعي لنفسه الألوهية، فجاء القرأن محذرا من أن يجعلوا لأنفسهم فرعونا وندا لله عز وجل، لذلك فصل القرآن القصة تفصيلا بدءا من قصة ولادة موسى، وأمر الله تعالى لأمه أن تضعه في اليم ، وأخذ فرعون لموسى، وكل حياته بالتفصيل، وكذلك الآيات التي حدث الله فيها موسى، حتى سمي موسى كليم الله؛ قال تعالى: "وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ".

136 مرة


وذكر الله تعالى اسم موسى عليه السلام في القرآن الكريم مائة وست وثلاثون (136) مرة ، من مولده إلى نهاية حياته بكل مراحلها، وبما اشتملت عليه القصة من عبر مستفادة.

وكانت السور التي ذكر فيها موسى في القرآن هي: " سورة الاعراف ، وسورة هود ، وسورة يونس ، وسورة طه ، وسورة المؤمنون ، وسورة غافر ، وسورة الشعراء ، وسورة القصص ، وايضا سورة النمل ، ومن الآيات التي جاء فيها ذكر سيدنا موسى عليه السلام ، قول الله تعالى :
” وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ” [البقرة]

” وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ” [البقرة]

” أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ ” [آل عمران]

” كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ ” [النساء]

” ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ ” [الأنعام]

” ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ۖ ” [الأعراف]

ترتيب الأنبياء في القرآن الكريم


ذكر الله باقي الأنبياء في القرآن، وهناك الكثير من الأنبياء لم يرد ذكره، ففي حديث صحيح ، عن أبي ذر رضي الله عنه ، أنها قال : « قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلاثُمائة وبضعة عشر ، جماً غفيرا ».

إلا أن من ذكروا في القرآن ٢٥ نبيا ورسولا فقط، وهم:

 آدم عليه السلام ، وهود عليه السلام ، و صالح عليه السلام ، و شعيب عليه السلام ، و إدريس عليه السلام ، و ذو الكفل عليه السلام ، وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم جاء ذكرهم في السور المتفرقة في القرآن الكريم.

وجاء ذكر الثماني عشر نبيا الآخرين في الآيات الكريمة من سورة الأنعام ، فيقول الله تعالى :
” الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ * وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ* .

وكان أول الانبياء ذكرا في القرآن الكريم هو نبي الله ، وأول البشر ، سيدنا آدم عليه السلام ؛ إذ يقول الله تعالى في أوائل الآيات في سورة البقرة في الآية 31 :
” وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ “

وجاء عدد ذكر الأنبياء في القرآن الكريم كما يلي:


ذُكر سيدنا موسى عليه السلام 136 مرة

إبراهيم عليه السلام جاء ذكره 69 مرة

نوح عليه السلام ذُكِر في القرآن الكريم 43 مرة

يوسف عليه السلام ، ولوط عليه السلام جاء ذكرهما 27 مرة لكل منهما

عيسى عليه السلام ، وسيدنا آدم عليه السلام أيضا ذكر كل منهما 25 مرة

هارون عليه السلام ذُكِر 20 مرة

إسحق عليه السلام ، وسليمان عليه السلام ذكرا 17 مرة لكل منهما

ذكر يعقوب عليه السلام ، وداود عليه السلام 16 مرة

سيدنا اسماعيل عليه السلام ذُكر 12 مرة

شعيب عليه السلام جاء ذكره 11 مرة

صالح عليه السلام 9 مرات

زكريا عليه السلام 7 مرات

يحيى عليه السلام 5 مرات

سيدنا هود عليه السلام ، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وأيوب عليه السلام ، ويونس عليه السلام كل منهم ذكر أربع مرات في القرآن الكريم.

واليسع عليه السلام ، وذو الكفل عليه السلام ، وأيضا سيدنا إلياس عليه السلام ، وإدريس عليه السلام كل منهم ذكر مرتان.
وجاء ذكرعزير مرة واحدة في القرآن الكريم، ولا يُذكر أنه كان واحداً من الأنبياء والمرسلين ، ولكنه كان عبدا من عباد الله الصالحين ، وقد أماته الله مائة عام ثم أحياه ، فعلم بني إسرائيل التوراة بعد أن كانوا نسوها ، لذلك فهم يعتبرون نبيا.

الكلمات المفتاحية

ترتيب الأنبياء في القرآن الكريم لماذا ذكر القرآن موسى أكثر من غيره؟ قصص القرآن والأنبياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نالت قصة موسى عليه السلام نصيبًا كبيرًا من حيث ذكرها في القرآن الكريم، حيث كانت أكثر قصص الأنبياء تكرارًا فيه، لما فيها من عبر وحكم، مع وجود أهل الكتا