مرحبًا بك يا عزيزي..
أحييك لوصفك زوجتك الكفيفة معلمة الموسيقى بالروعة، فيقيني أن الله سبحانه يعوض ويضع مميزات رائعة بالفعل فيمن فقدوا مثل هذه الحواس العظيمة المهمة، وخالص تقديري وتفهمي لمهمتك الصعبة ودورك الرئيس، والملهم، في أسرتك.
الحل هو أن تتحدث مع طفلتك يا عزيزي، دائمًا، لا تجعل هذا الموضوع من المحظورات، أو ما يثير شفقة أو تحسس، دعها تعبّر عما يدور داخلها، وتحدثك عما ينقصها بسبب عدم إبصار والدتها، ورويدًا رويدًا ستحدثك عما تراه من مميزات في والدتها على الرغم من كف بصرها وهكذا.
عندما تبلغ يمكنك أن تحدثها عن "الابتلاء" واختبارات الدنيا، ومراتب الصابرين عند الله.
حدثها الآن عن حب الله لنا، وأن حبه لوالدتها أن جعلها مبدعة، فكثيرات من المبصرات لا يملكن ربع موهبة والدتها، وبذا تنقلها إلى المناطق المنيرة في حياتكم وشخصية والدتها.
وبقي يا عزيزي دورك في إضافة المزيد من الدفء والاحتواء لطفلتك وزوجتك، لتنعم ابنتك بالأمان، والاحتواء ما يجعلها تتأقلم رويدًا رويدًا وترى الكفاية والعناية لا النقص والعيوب.
ودمت بخير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة