الدعاء له شأنٌ عظيم في إصلاح النفس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء، في ذهابه ورواحه، وكان يقول: "والذي نفسي بيده"، وهو قسَم يدلُّ عل أهمية النفس البشرية، ويشير إلى أنها مملوكةٌ لله سبحانه، وأن العبد لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا إلا بإذنه تعالى.
وجاء في دعاء الذهاب إلى المسجد من الخير الذي يمكن أن تعطر به فمك وأنت ذاهب لصلاة التراويح:
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وفِي سَمْعِي نُوراً، وفِي بَصَرِي نُوراً، وَفِي لِسَانِي نُوراً، وفي شعري نوراً، وفي بَشَري – ظاهر جلدي - نوراً، وفي عظمي نوراً، وفِي عَصَبِي نُوراً، وفي لحمي نوراً، وفي دمي نوراً، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُوراً، وَمِنْ أَمَامِي نُوراً، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُوراً، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُوراً (رواه البخاري ومسلم).
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي... وَنُورًا فِي عِظَامِي، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا، وَأَعْطِنِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا (رواه الترمذي).
وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا .
وَهَبْ لِي نُوراً عَلَى نُورٍ (ذكره ابن حجر العسقلاني في فتح الباري).
اقرأ أيضا:
من ثمار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المباركة.. افتح بها يومك بالخير