أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

تعرف على أهم موانع دخول النار

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 23 مايو 2025 - 12:31 م


أرشدنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى الكثير من الموانع التي تحرم علينا دخول النار، ولعل منها بالتأكيد زيادة تقديم الصدقات، وحسن الخلق، لكن من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم ليحرم جسده على النار، هو أن يكون من المستغفرين، وخصوصًا بالأسحار، كما بين المولى عز وجل في قوله: «وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ».

عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «يا معشر النساء تصدقن، وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار قالت امرأة منهن: ما لنا أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيتُ من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قال: ما نقصان العقل والدين؟ قال: شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي»، إذن الاستغفار من أهم أسباب إبعاد الناس عن النار.


ورد يومي


على المسلم أن يجعل في ورده اليومي، بعضًا من الاستغفار، وفي خصوص عدد ما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من الاستغفار في اليوم.

فقد روى البخاري عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»، وفي صحيح مسلم عن الأغر المزني - وكانت له صحبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة».

وأما ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم من لفظ في الاستغفار فمنه ما أخرجه النسائي بسند جيد من طريق مجاهد عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه في المجلس قبل أن يقوم مائة مرة»، وله من رواية محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر بلفظ: إنا كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة.

اقرأ أيضا:

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

الدفع بالاستغفار


أيضًا ما يُؤخذ من الحديث السابق، أن عذاب الله تبارك وتعالى، ودخول النار يدفع بكثرة الاستغفار والصدقة، كما يدفع بأشياء أخرى كثيرة، لكن هذا ما أمر به النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، معشر النساء، وعموم النساء وليست امرأة معينة، ولا شك أن الاستكثار من الاستغفار سبب في ولوج أبواب الخير، ومنه استجابة الدعاء.

قال تعالى: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (نوح 12)، وقال صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب».


الكلمات المفتاحية

ورد الاستغفار اليومي الاستكثار من الاستغفار أهم موانع دخول النار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أرشدنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم إلى الكثير من الموانع التي تحرم علينا دخول النار، ولعل منها بالتأكيد زيادة تقديم الصدقات، وحسن الخلق، لكن من أه