مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحمد الله لك أن ضميرك مستيقظ، ومشاعر حيّة، نقية.
من حقك القلق، فنفقة الأبناء لا تسقط عن الأب أبدًا بعد الطلاق، وكما يقولون من له خير في أهله سيكون فيه خير لبقية الناس، وهذا الرجل ممتنع عن القيام بمسئولية من أوجب مسئوليات الرجولة والأبوة، فكفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، وهذا الرجل، الأب، مضيّع لإبنه، فكيف يؤتمن على غيره؟!
من حقك أن تسألي في التفاصيل، وتعرفي الأسباب، وتطمئني إلى ذمة الرجل، وضميره، وقيامه بمسئولياته كأب حتى يمكنك الاطمئنان والشعور بالأمان والثقة فيه كزوج، ورجل، وعندها يمكنك اتخاذ قرارك المصيري بالزواج منه من عدمه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.