الكمال لله وحده، فلا يوجد شخص كامل على وجه الأرض، لذا يجب أن نتقبل الأحباب بعيوبهم قبل مميزاتهم، خاصة شريك الحياة لتجنب أية مشكلات، وحتى ينعم الشريكان بحياة هادئة مستقرة.

تقول الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، إن التحدي والسلوك الانتقامي يدمر العلاقات العاطفية ولاسيما الزوجية، حيث إنهما يزيدان من المشكلات ولا يحلها، فالتفاهم والمغفرة من أهم أسس نجاح العلاقة بين الزوجين.

 المصارحة وعدم وجود أسرار بين الأزواج يساعد على استقرار العلاقة ويقويها، فأكثر ما يثير غضب الزوجة بشكل عام أن تشعر أن زوجها غير صريح وهو ما يجعلها تشعر دائمًا أنه يخبئ عنها شيئًا ما، حتى وإن كان الأمر غير ذلك، فاحذر عزيزي الزوج أن تدخل الشك لقلب زوجتك.


يجب على كلا الطرفين أن يتقبلا بعضهما البعض بعيوبهما وسلبياتهما قبل مميزاتهما وإيجابياتهما، لأنه ببساطة ليس هناك شخص كامل في الحياة، فلابد أن يتكيف الزوجان علي ذلك, فهو جزء أساسي من أساسيات التعايش والذي يقلل من المشاحنات والخلافات.

اقرأ أيضا:

عندما يصبح الأطفال الحلقة الأضعف وتطمس الفطرة.. ما الذي يدفع الآباء لقتل الأبناء؟