عانيت خلال الفترة الأخيرة من ضغوط ومشاكل كثيرة لم أتعرض لها طوال حياتي، وكنت نتيجتها بعدي عن الله والصلاة، ويأست من حياتي ومن العودة من جديد، وهو ما أثقل قلبي تدريجيًا، ونفسي أرجع لله هذه الأيام، حتى أكون أقرب وأقرب في رمضان بإذن الله.. ولكن كيف؟!.
(أ.ح)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
التقرب لله نعمة وفضل منه عز وجل، ثبتك الله وأنعم عليك من فضله الكريم، تأمل عزيزي صوت المؤذن، وردد الأذان ولا تنس الأذكار، استمتع بالوضوء، ففيه نشاط وراحة ونظافة وطهر، واستشعار خروج الذنوب من الأعضاء، ثم ردد ذكر ما بعد الوضوء.
توكل على المولي عز وجل وقف بين يده، واركع واسجد داعيًا الله بأن يصلح لك حالك، ويقربك له أكثر وأكثر، خذ وقتك في الصلاة من التكبير وحتى السلام، اقرأ الفاتحة والسورة بصوت مسموع لك، استشعر الآيات واجعلها تلمسك وتلمس روحك.
لا تستعجل القيام عن سجادة الصلاة مباشرة بعد الصلاة، وردد الأذكار والتسابيح، أكثر من الاستغفار وقراءة القرآن الكريم ولو صفحة يوميًا، استمع وتدبر آياته وكأنها تخاطبك أنت وتتحدث معك وعنك.
كل إنسان مهما بلغت قوة شخصيته يشعر بالانكسار بسبب فراق الأحبة ومشاكل الحياة فما أجمل الانكسار بيد الله، فهو الوحيد الانكسار والسقوط معه قوة وعزة، فلا مانع أثناء خلوتك يا عزيزي أن تبكي وتستغفر وتطلب وتدعو وتستعين به، وتخرج ما بداخلك فهو السميع الودود، لا تخجل أن تظهر ضعفك معه وتطلب منه العون، وردد اللهم أخرجني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟