ترجع أهمية البروتين، إلى كونه يعمل على تكوين الأجسام المضادة المسئولة عن مناعة الجسم، والهرمونات التي تنقل الإشارات للخلايا والأعضاء لمساعدتها على أداء وظائفها.
كما أن له دورًا أساسيًا في بناء الخلايا، والأنسجة، والعضلات، فضلاً عن دوره في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
لكن يحذر الأطباء من زيادة تناوله، لأن زيادته لا يستفيد منها الجسم، ويتحول إلى دهون زائدة في تشكل عبئًا على الكليتين والكبد.
فعندما يتناول الإنسان البروتين يتم تكسيره في الجسم، حتى يتمكن من هضمه وامتصاصه، وينتج عن ذلك التكسير مركبات متعددة، منها مركبات الأمينو أسيد، والتي من الطبيعي أن الكبد يتخلص منها، وتصل إلى الكلى، فتخرج منها عن طريق البول.
ومع الإفراط في تناول البروتين تنتج نسبة مرتفعة من هذه المركبات، فيبذل الكبد مجهودًا أكبر للتخلص منها، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع وظائف الكبد، ويؤدي ذلك الارتفاع إلى تلف بعض أنسجة الكبد، مسببًا تليفًا في الكبد، ومع إهمال علاجه يتسبب التليف في تكون أورام.
ويوصي الأطباء بالاكتفاء بتناول 0.8 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي، على أن يكون مصدر البروتين متنوعًا ما بين النباتي والحيواني، لتجنب المخاطر المتعددة في زيادته.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟