مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
أتفهم وأقدر مشاعرك، فالعلاقة الوالدية بالفعل محبطة، ومسيئة، بدلًا من التفهم والقبول والحب والاحتواء.
أنت لست مسئولًا يا عزيزي عن "الاساءات" في هذه العلاقة منذ طفولتك، لكنك الآن مسئول عن التعافي أولًا من آثار هذه الاساءات على شخصيتك لدى متخصص، ومسئول عن بذل جهد وفق استطاعتك للسير بالعلاقة في مسار أفضل أقرب للطبيعي، السوي.
لذا صارح والدك، وعبّر عن مشاعرك، قل له بحب وهدوء أنك تعرف أنك ربما تشبه خالك في الملامح، لكنك ابنه الذي تحبه وترجو أن تكون علاقتكم دافئة ودودة.
عبّر عن مشاعرك هذه ولا تدفنها، أو تخاف من المواجهة، فما تخاف منه يا عزيزي سيظل يطاردك ويفترسك نفسيًا كلما تمكن منك في علاقتك بوالدك، ومن ثم تبقى مكدرًا، حزينًا، سيء المزاج.
جرّب يا عزيزي ما سبق مما أشرت به عليك، ولا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة إن وجدت نفسك عاجزًا عن القيام بهذا وحدك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟