أخبار

كيف تدرك أنك حسن الظن بربك؟.. د. عمرو خالد يجيب

من أكبر نعم الله على خلقه أن ستر غيب خلقه عن خلقه (الشعراوي)

الخوف الذي نتيجته أكبر أمان في الدنيا

أُمرنا بصلة الرحم.. ما حدود هذه العلاقة؟

هل للضغوط الحياتية علاقة بآلام الجسد؟

علاقتك بطفلك سبب في تعديل سلوكه.. روشتة تربوية

المبادرة إلى الخيرات حياة القلوب تعرف علىى أثرها في حياة الفرد والمجتمع

5 أطعمة مفيدة لصحة البشرة خلال فصل الشتاء

احذر: فقدان الوزن في وقت قصير يزيد من خطر الوفاة المبكرة

لا تغتر بقوتك وتتمادى في غفلتك.. متى يهتك الله ستر العبد ويفضح معصيته؟

أتعصب بشدة عندما يتم ظلمي وتجاوز حقي.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 - 09:56 ص

عمري 35 عامًا، ومشكلتي أنني أشعر باختناق، وضيق، وعصبية، وصعوبة في العيش عندما يتم هضم حقي، وتجاوزه في أي مشكلة في الحياة.

فأنا أفعل ما يجب عليّ فعله، و"حقانية" وأقوم بواجباتي تجاه الجميع كما يجب بجدية ومسئولية، ومع ذلك أتعرض للظلم.

ما العمل فأنا متعبة نفسيًا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي ..

رسالتك وحديثك ينبيء عن شخصية مسئولة، وهذا النوع من الشخصيات عندما يقوم شخص بإفساد مسئولياته، يغضب بشدة، ويتكدر، ويتضايق، وهو حقك.

ولكن من المهم أن تتعلمي أننا في هذه الدنيا سنحمل المسئوليات، وسنقوم بواجباتنا ومع ذلك سيتم تكديرنا!

ومن ثم يجب أن نتعلم كيف نتعامل مع الورطات، والإحباطات، والتكديرات، ونقبل حدوثها، وأنها مستمرة باستمرار الحياة، وأن الإستسلام واليأس أو شدة الغضب ليست حلولًا ناضجة.

هذا القبول والتفهّم يا عزيزتي لطبيعة الحياة، وكدرها، سيجعلك متصالحة مع كل شيء، وقادرة على التعامل معه بما يقلل خسائرك النفسية والمادية قدر المستطاع لا العكس، وهذا هو المطلوب.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

ظلم العمل شخصية مسئولة جدية خسائر نفسية عصبية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 35 عامًا، ومشكلتي أنني أشعر باختناق، وضيق، وعصبية، وصعوبة في العيش عندما يتم هضم حقي، وتجاوزه في أي مشكلة في الحياة.