أخبار

ما يستحب من الأعمال في العشر من ذي الحجة؟

ما الحكمة من نهي المضحى عن الأخذ من شعره أو تقليم أظفاره؟

دراسة: فقدان الوزن في منتصف العمر يحميك من الوفاة المبكرة

احذر.. المشروبات السكرية تزيد من خطر الإصابة بالسكري

ليست إلا دار ممر.. كيف تجاهد الدنيا وتنصر على شهواتك من أجل الأخرة؟

ما الفرق بين الإيمان وعمل الصالحات؟ وكيف تحصل على البركة في العطاء؟ (الشعراوي يجيب)

3 أعمال ..داوم عليها في عشر ذي الحجة ليباهي بك الله ملائكته يوم القيامة

وصية نبوية لكل امرأة عابسة الوجه تثقل المعيشة على زوجها

4طاعات داوم علي إدائها لتصل السعادة الحقيقية إلي قلبك .. باب الله الأعظم وجنة الدنيا وسراج العابدين

3أنطقهم الله في المهد .. تعرف علي تفاصيل معجزاتهم .. سيدنا عيسي أبرزهم وابن الراعي انقذ جريج العابد

احذر أن تقع في هذا الذنب أثناء توبتك فتخسر دنياك وأخراك

بقلم | محمد جمال | الخميس 29 مايو 2025 - 03:28 م


لا ينبغي للمسلم أن يتجاهل مراد الله منه فهو يعيش فى هذه الحياة وهو يعلم أن الله خالقه ورازقه وإليه يرجع الأمر كله علانيته وسره.

واذا عرف المسلم ذلك صارت له ملكة خاصة يعرف بها كيف يرضى الله عنه ومتى يسخط،فان وقع في معصية بادر بالتوبة لكي يرضى الله عنه.

متى تصح التوبة؟
ومن الأمور التي يجب على المسلم أن يعتني بها في موضوع التوبة والتي نبه إليها العلماء هى التواضع وعدم الاستكبار بالتوبة ويتمثل ذلك عمليا في الانكسار والإذلال بين يدي الله تعالى والاعتراف بالذنب واستشعار عظم الذنب وخطورته.

التذلل لله:
وهذه الحالة التى يعيشها مع التوبة تكون سببا رئيسيا في مغفرة الذنب وعلو شأن التائب عند الله تعالى، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم:
إن عبدا أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت فاغفر لي فقال ربه: أعلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به غفرتُ لعبدي.
ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبا فقال: رب أذنبت فاغفره. فقال: أعلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا قال: رب أصبت آخر فاغفره لي، فقال: أعلِم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي -ثلاثًا- فليعمل ما شاء" رواه البخاري.
وبالتأمل في هذا الحديث الشرف ندرك جيدا أن الإصرار على التوبة والانكسار للخالق سبحانه وتعالى ومعاودة التوبة والاستغفار والندم على الذنب كلها اسباب مهمة لمغفرة الذنب الذي قد يبلغ به التائب ثوبا أعظم من طاعات كثيرة.
الاستكبار بالتوبة:
وعلى النقيض بحذر العلماء من الاستكبار بالتوبة على الله كمن يذنب وحين يريد التوبة يتظاهر بها ولا يستشعر خطر ما وقع فيه من ذنب بل يتوب توبة باردة لا ندم فيها ولا احساس.
فمثل هذه التوبة مردودة على صاحبها لأن الندم ركن من أركان التوبة إن لم يكن الركن الأهم ولهذا جاء في الحديث الشريف: "الندم توبة" بهذا نوقن أهمية التواضع وبالتوبةوعدم الاستكبار بها على الله وقديما قيل: رب
 عاص نادم خير من طائع مستكبر.
فاعبد يدرك بتواضعه درجات كثيرة يخسرها أن تكبر وتطغى لانه بهذا كأنه يبارز الله تعالى.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا ينبغي للمسلم أن يتجاهل مراد الله منه فهو يعيش فى هذه الحياة وهو يعلم أن الله خالقه ورازقه وإليه يرجع الأمر كله علانيته وسره.