يرى البعض أن الدم الخفيف وسيلة للتقرب للفتيات، قد يكون هذا الأمر صحيحًا، ولكنه ليس بالأساس، فالنكات والأفيهات لا ترقى لتكون أساس علاقة بين اثنين، أو تقوي الحب بينهما، هي فقط قد تكون مدخلاً للإعجاب الذي قد يطول أو ينتهي مع أول خلاف.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، أن الأنثى تسعد بالاهتمام والتعبير عن الحب، فعلى الرجل تخصيص وقت كاف لحبيبته لمشاركتها اهتماماتها، وخلق الفرص لمحادثتها، وإيجاد وقت فراغ ليشغله بها ومعها، على أن يكون دائم التعبير عن الحب، وجعل حبيبته أولى أولوياته.
الرجل يعني للمرأة الحمى والسند، يعني تحمل مسؤولية واحتواء، فكن معها رجلاً بمعنى الكلمة، خف عليها، وأشعرها بالأمان، واحرص على تحقيق كل رغباتها لتبقى سعيدة.
أكثر ما يشعر الأنثى سواء زوجة أو خطيبة أو حبيبة بأنها شريكة حياة فعلية للرجل، هو الحديث عن مستقبلهما معًا، حياتهما معًا، فهذا يشعرها بقيمتها وبأن الرجل متمسك بها ولا ينوي خسارتها في يوم من الأيام، وهو ما يطمئن الفتاة في فترة الارتباط أو الخطوبة، حيث تتأكد من أن الطرف الثاني يفكر فيها بصورة جدية ولا يلعب بها وبمشاعرها.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟