عديد من الأطباء الأمريكيين أكدوا أن قلة النوم تزيد من احتمال الوفاة والإصابة بأمراض خطيرة كالسكتة الدماغية عند مرضى القلب.
الأطباء خلال المؤتمر الأخير لجمعية أمراض القلب في الولايات المتحدة، قدموا “النصح لمرضى القلب والسكري بالنوم لست ساعات في اليوم على الأقل، فقلة النوم تزيد من احتمال إصابتهم بالسكتات الدماغية بمقدار مرتين مقارنة بالأشخاص الأصحاء، الذين ينامون لأكثر من ست ساعات في اليوم”،”.
الأطباء توصلوا لتلك الاستنتاجات بعد دراسات أجروها على مدى 16 عاما، شملت 1344 شخصا بالغا، تتراوح أعمارهم بين 42 و49 عاما، حيث كان قرابة 39 % منهم عرضة لخطر الموت المبكر، كونهم يعانون من ارتفاع معدلات السكر والضغط وزيادة الوزن.
ومع انتهاء مدة الدراسات لوحظ أن 22% من هؤلاء الأشخاص توفوا، حيث اتضح بعد مراجعة سجلاتهم الطبية أنهم يعانون من الأرق، وينامون لأقل من ست ساعات في اليوم، كما لوحظ أنهم كانوا أكثر عرضة بمرتين من باقي المرضى للإصابة بالسكتة الدماغية.
معدو الدراسة أشاروا إلى أنهم لاحظوا في السنوات الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يولون معظم الوقت للعمل، والاهتمام بالشؤون المنزلية والعائلية، الأمر الذي قلل من معدلات نومهم، ورفع من نسبة إصابتهم بأمراض القلب والشرايين
من ناحية أخري قدم خبير النوم الدولي مارتن سيلي نصائح للحصول علي نوم جيد بالقول إذ كنت لا تستطيع النوم ليلا بسهولة أوتستيقظ وأنت تشعر بالدوار، مع التهاب الحلق أوألم في الرقبة، يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك.
سيلي كشف عن ألية تساعد على معرفة فيما إذا كانت الوسادة التي يستخدمها الإنسان، أحد مسببات النوم القلق ليلا أو التعب بعد الاستيقاظ، وذلك عن طريق تقديم أهم المعلومات التي وصلت اليها الدراسات الحديثة.
الخبير الدولي تابع قائلا :ففي حال الشعور بألم في الحلق بعد الاستيقاظ مباشرة هذا يعني أن الوسادة يملؤها العث المنزلي، وفي حال الشعور بألم في الرقبة فهذا يعني أن الوسادة غير مناسبة أو أصبحت قديمة جدا، وفي كلتا الحالتين يجب استبدال الوسادة.
وتابع مارتن "من العلامات الشائعة التي تشير إلى أن الوسادة بحاجة إلى استبدالها، من بينها أنها تستغرق بعض الوقت لتغفو ليلاً لأن وسادتك تشعر بعدم الارتياح، أو أن رأسك وكتفيك لم يعدا مدعومين، أو قد تستيقظ مصابا بصداع توتري والذي من المحتمل أن يكون بسبب نقص دعم الرأس."
اقرأ أيضا:
تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخيروأشار الخبراء إلى أهمية غسل الوسادة كل ثلاثة أشهر، لتجنب تراكم الغبار، وذلك نظرا لأن الشخص العادي يقضي ثلث حياته في السرير، فإن وسادته تصبح بشكل طبيعي موطنا للبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والغبار، وكلها يمكن أن تسبب ظهور حب الشباب والمزيد من مشكلات البشرة.
وبحسب الخبراء، يمكن أن يساعد استخدام واقيات الوسائد في زيادة الوقت بين الاستبدال والحفاظ أيضا على نظافتها لفترة أطول، إذا كانت الحساسية مصدر قلق، يمكن للواقيات أن تخلق حاجزا بين وبين عث الغبار أيضًا.