أخبار

كيف أشكر الله.. تعرف على أسهل الوسائل

لو كان الجزاء من جنس العمل.. فلماذا ينجح الغشاش؟

الحال المرتحل.. من هو ولماذا يحب الله عمله وما هو جزاءه يوم القيامة؟

تفاءل بالخير من خلال هذا الدعاء

موارد الخير .. تعرف عليها واستفد من ثوابها

من هم المسرفون الذي نهى الله عن طاعتهم؟ (الشعراوي يجيب)

اصبر.. تؤجر على حزن قلبك وابتسامتك المكتومة

اشترطوا على النبي ألا يسلموا حتى يخبرهم بما دار في نفوسهم.. ماذا حدث؟

أكره زوجي اللطيف وأنفر منه.. ما العمل؟

الاستغفار باب لسعة الدنيا والآخرة.. تعرف على ثمراته

دموعي كانت قريبة وجفت .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 21 يوليو 2024 - 11:19 ص

أنا سيدة عمري  50 عامًا، مرهفة المشاعر، ودموعي قريبة، وهذه هي طبيعتي.

المشكلة هي أنني تغيرت،  وأصبحت لا أستطيع البكاء مع وجود الداعي له وأحزن فقط، لكنني ألتزم الصمت والوجوم والتبلد.

كلما حدث هذا أشعر بالاختناق، لعدم قدرتي على البكاء وكأن شيئًا ثقيلًا جدًا جاثم على صدري.

أنا حائرة، لم أصبحت هكذا، وما العلاج؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

 ما لم تكن تعاني من مشكلات عضوية مرضية تؤثر على القناة الدمعية والقدرة على البكاء، فالسبب بلاشك "نفسي".

فبحسب الاختصاصيين، قد تتجمد المشاعر بسبب شدة غليانها!

نعم، قد تعمل ضد قوانين الطبيعة بسبب قرار من العقل بكبت مشاعر الحزن والألم والسماح بجزء يسير فقط للشعور بالحزن وعدم التمادي والوصول للبكاء.

هو نوع من أنواع الدفاعات النفسية ضد الألم النفسي الشديد، يستخدم العقل هذا النوع بسبب عدم القدرة على استيعاب خبرة مؤلمة وتحملها.

هناك يا عزيزتي حالات أشد صعوبة حيث لا يشعر الشخص بأي شيء لا فرح وقت الفرح ولا حزن وقت الحزن!

الحل يا عزيزتي هو جلسات نفسية لدى معالج نفسي أو طبيب، اختاري منهم شخصًا ماهرًا وأمينًا،  وسيصبح كل شيء على ما يرام، ولا تترددي  في إنقاذ نفسك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

دموع قريبة جفاف المشاعر عمرو خالد ألم نفسي جلسات نفسية قناة دمعية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة عمري 50 عامًا، مرهفة المشاعر، ودموعي قريبة، وهذه هي طبيعتي.