أخبار

أمر هام كلما فعلته تكون حبيب الله وأقرب إلى رسول الله.. مقطع لا يفوتك

سلم أمرك لله.. كل شيء يحدث في أرض الله بمقدور الله

جبر الخواطر .. أعظم عبادة تقربك من الله .. فضائل لا تحصى لهذا الخلق تؤمن لك معية الرحمن في المخاطر

لا صراع بين حقين.. لماذا يذيق الله الناس بأس بعضهم بعضًا؟ (الشعراوي يجيب)

10خطوات تعين المؤمن علي الابتعاد عن المعاصي .. اتبع هذه النصائح

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه

إذا كنت خجولًا.. تقول نعم بدلًا من لا.. فتدرب على "الحزم" في 8 خطوات

أول من يكسى في النار.. هذه حلته

"واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله".. هل نتقي اليوم.. أو نتقي ما ينشأ في اليوم؟ (الشعراوي يجيب)

شارد وتايه دائما؟.. عليك بهذه الآيات من القرآن

ما معنى الظلم في الأشهر الحرم.. ولم أكد الله تحريمه في هذه الأيام خاصة؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 03 فبراير 2024 - 10:58 ص

يعد شهر رجب هو أول الشهر الحرم في ترتيب السنة الهجرية ذلك أن السنة اثنا عشرة شهر ومن هذه الأشهر أربعة أشهر هي الأشهر الحرم والتي تبدأ برجب ثم يأتي بعد ذاك تباعا ثلاثة أشهر متتابعة هي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، قال تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم..".
وكثيرا ما نسمع  قوله تعالى : "فلا تظلموا فيهن أنفسكم.."، ومعلوم أن الظلم محرم في كل الأوقات والأمكنة فلم خصه الله هنا بالأشهر الحرم وما المراد بالظلم في الآية الكريمة.

معنى: فلا تظلموا فيهن أنفسكم:
قد  اختلف العلماء والمفسرون في تأويل معنى الظلم قوله تعالى: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم.."، والمراد بالظلم على قولين أيضا: الأول: لا تظلموا فيهن أنفسكم بتحليلهن.
الثاني: بارتكاب الذنوب فيهن ; فإن الله إذا عظم شيئا من جهة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو من جهات صارت حرمته متعددة بعدد جهات التحريم، ويتضاعف العقاب بالعمل السوء فيها ، كما ضاعف الثواب بالعمل الصالح فيها ; فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام والمسجد الحرام ليس كمن أطاعه في شهر حلال في بلد حلال في بقعة حلال، وكذلك العصيان والعذاب مثله في الموضعين والحالين والصفتين; وذلك كله بحكم الله وحكمته .

لماذا أكد الله تحريم الظلم في الشهر الحرم؟
وقد أكد الله تحريم الظلم في هذه الأشهر خاصة؛ لأنه إليها أقرب ولها مزية في تعظيم الظلم ، لقوله تعالى: فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج لا أن الظلم في غير هذه الأيام جائز على ما نبينه . ثم قيل : في الظلم قولان : أحدهما لا تظلموا فيهن أنفسكم بالقتال ، ثم نسخ بإباحة القتال في جميع الشهور ، قاله قتادة وعطاء الخراساني والزهري وسفيان الثوري . وقال ابن جريج : حلف بالله عطاء بن أبي رباح أنه ما يحل للناس أن يغزوا في الحرم [ ص: 67 ] ولا في الأشهر الحرم إلا أن يقاتلوا فيها ، وما نسخت . والصحيح الأول ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم غزا هوازن بحنين وثقيفا بالطائف ، وحاصرهم في شوال وبعض ذي القعدة . وقد تقدم هذا المعنى في البقرة . الثاني : لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ؛ لأن الله سبحانه إذا عظم شيئا من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيئ كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح . فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام . ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال . وقد أشار تعالى إلى هذا بقوله تعالى : يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين .

الكلمات المفتاحية

الظلم تحريم الظلم معنى الظلم في الشهر الحرم تأكيد تحريم الظلم في الأشهر الحرم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم أكد الله تحريم بالظلم في الأشهر الحرم في قوله: "فلا تظلموا فيهن أنفسكم"؟