أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

الصوم يبلغك باب الملك.. والصدقة تدخلك عليه

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 17 مارس 2024 - 03:10 ص


يقول أحد العارفين: قلت لراهب: عظني عظة نافعة، فقال: جميع المواعظ منتظمة في حرف واحد، قلت: ما هو؟ قال: تجمع على طاعته، فأنت بذلك قد حويت المواعظ والأذكار.

عبر وفوائد:


-كان ابن السماك الواعظ يقول في كلامه: لقد أمهلكم حتى كأنه أهملكم، أما تستحيون من الله من طول ما لا تستحيون؟.
- وكان أحد العبّاد يقول: اجتهدوا في العمل، فإن قصر بكم ضعف فكفوا عن المعاصي.
- ومن مواعظ مالك بن دينار، كان يقول في قصصه: ما أشد فطام الكبير.
- ومن جميل كلام عمر بن عبد العزيز: الصلاة تبلغك نصف الطريق، والصوم يبلغك باب الملك، والصدقة تدخلك عليه.
- وذكر أبو حنيفة رحمه الله أيوب السختياني فقال: رحمه الله- ثلاثا- لقد قدم المدينة مرة وأنا بها، فقلت: لأقعدن له، لعلي أتعلق عليه بسقطة، فقام من القبر مقاما ما ذكرته قط إلا اقشعر جلدي.

اقرأ أيضا:

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

قصص عجيبة:


حجّ الحجاج بن يوسف فنزل بعض المياه ودعا بالغداء، فقال لحاجبه: انظر من يتغدى معي واسأله عن بعض الأمر؛ فنظر الحاجب فإذا هو بأعرابي بين شملتين من شعر نائم، فضربه برجله وقال: ائت الأمير فأتاه؛ فقال له الحجاج: اغسل يدك وتغد معي؛ قال: إنه دعاني من هو خير منك فأجبته؛ فقال له الحجاج: من الذي دعاك؟. قال: الله تعالى دعاني إلى الصوم فصمت؛ قال: في هذا اليوم الحار؟ قال: نعم، صمت ليوم أحر منه؛ قال: فأفطر وتصوم غدا؛ قال: إن ضمنت لي البقاء إلى غد؛ قال: ليس ذاك إلي؛ قال: فكيف تسألني عاجلا بآجل لا تقدر عليه؛ قال: إنه طعام طيب؛ قال: إنك لم تطيبه ولا الخباز، ولكن طيبته العافية.
-وذكر الأصمعي قال: كنا في طريق مكة فجاء أعرابي في يوم صائف شديد الحر ومعه جارية سوداء وصحيفة، فقال: أفيكم كاتب؟ قلنا: نعم؛ وحضر غداؤنا فقلنا: لو دخلت أصبت من الطعام! قال: إني صائم؛ قلنا: في الحر وشدته وجفاء البادية؟
فقال: إن الدنيا كانت ولم أكن فيها، وستكون ولا أكون فيها، ولا أحب أن أغبن أيامي، ثم دفع إلينا الصحيفة، وقال: اكتب ولا تزيدن على ما أقول حرفا: هذا ما أعتق عبد الله ابن عقيل الكلابي، أعتق جارية له سوداء يقال لها لؤلؤة، ابتغاء وجه الله تعالى وجواز العقبة، وإنه لا سبيل له عليها إلا سبيل الولاء، المنة لله عليها وعليه واحدة.
 قال الأصمعي: فحدثت بها الرشيد، فأمر أن يعتق عنه ألف نسمة أو مائة نسمة، ويكتب لهم هذا الكتاب.

الكلمات المفتاحية

قصص عجيبة عبر وفوائد الصوم يبلغك باب الملك.. والصدقة تدخلك عليه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد العارفين: قلت لراهب: عظني عظة نافعة، فقال: جميع المواعظ منتظمة في حرف واحد، قلت: ما هو؟ قال: تجمع على طاعته، فأنت بذلك قد حويت المواعظ والأذك