أخبار

التصدق على أسرة عائلها يدخن.. هل يجوز؟

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

أوميكرون الشبح يواصل انتشاره بعشرات الدول.. والصحة العالمية تطالب بمزيد من الدراسات وتطوير اللقاحات

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 02 فبراير 2022 - 06:50 م

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الفرعي المشتق من أوميكرون الذي تشير الدراسات إلى أنه أسرع انتشارا من الأصلي، ويتم تسميته بـ"أوميكرون الخفي" أو "الشبح"، تم رصده في 57 دولة.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه من المبكر جدا أن تعلن الدول الانتصار على وباء كوفيد-19 أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

وقال تيدرسو أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي: "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معربا عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.

وأتت دعوته لتوخي الحذّر في حين تخطط بعض الدول لاستئناف حياة طبيعية بالكامل. وقد أقدمت الدنمارك على هذه الخطوة، أمس الثلاثاء، رغم مستوى قياسي من الإصابات بكوفيد-19، معتبرة أنها قادرة على هذه الخطوة بفضل الغطاء اللقاحي الواسع وكون المتحور أوميكرون أقلّ حدّة من سابقيه.

وأكّد المدير العام أنّ "انتقال العدوى بشكل أكبر يعني المزيد من الوفيات".

والمتحور أوميكرون من فيروس كورونا السريع الانتشار أصبح الطاغي في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 اسابيع.

كما حث مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، خلال نفس الإفادة، البلدان على رسم مسارها الخاص للخروج من الجائحة وعدم اتباع الآخرين اتباعا أعمى في تخفيف القيود.

وقال: "أعتقد بأنها مرحلة انتقالية للعديد من البلدان، وليست كل البلدان في الوضع ذاته. تلك البلدان، التي تتخذ قرارات الانفتاح على نطاق أوسع، بحاجة أيضا إلى التأكد من قدرتها على إعادة فرض التدابير إذا لزم الأمر، مع قبول المجتمع لذلك. وبالتالي إذا فتحنا الأبواب بسرعة، فمن الأفضل أن نكون قادرين على إغلاقها بسرعة كبيرة أيضا".

وفي التحديث الوبائي الأسبوعي، قالت منظمة الصحة إن المتحورة التي تشكل أكثر من 93% من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96% من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها (بي أيه.2) تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان يشكل المتحور الفرعي أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

تطوبر اللقاحات


وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

ومنذ رصد المتحور أوميكرون للمرة الأولى قبل 10 أسابيع، سجّلت منظمة الصحة العالمية حوالي 90 مليون إصابة جديدة.

إذا فتحنا الأبواب بسرعة، فمن الأفضل أن نكون قادرين على إغلاقها بسرعة كبيرة أيضا

وقال المدير العام للمنظمة: "نحن قلقون من ترسخ كلام في بعض الدول مفاده أنّه بسبب اللقاحات وكون أوميكرون أكثر قابلية للانتشار وأقلّ خطورة، لن يكون ممكناً منع انتقال العدوى. لكن هذا بعيد كلّ البعد عن الحقيقة".

وأكّد أنّ "هذا الفيروس خطر"، في رسالة ما انفكّ يكرّرها منذ ظهور المتحور أوميكرون.

ومضى يقول: "لا نطلب من أي بلد إعادة فرض الإغلاق. لكنذنا ندعو كل الدول إلى حماية سكانها من خلال اللجوء إلى كل الأدوات المتاحة وليس اللقاحات فقط".

وحذّر المدير العام من أنّ الفيروس سيستمر بالتطور، داعياً الدول إلى مواصلة الاختبارات ومراقبة الفيروس وفك خريطته الجينية ومشددا على أنّه "لا يمكننا محاربة هذا الفيروس عندما لا نعرف كيف يتصرف". وقال أيضا إنه في حال استمر الفيروس بالتطور "على اللقاحات أيضا أن تتطور".

اقرأ أيضا:

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

المتحور الفرعي أكثر انتشارا


وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي أيه.2" أسرع انتشارا من متحور أوميكرون الأصلي.

وصرحت ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية، للصحافيين أن المعلومات حول المتحور الفرعي محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن "بي أيه.2" لديه "زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب +بي أيه.1".

وبشكل عام فإن أوميكرون يسبب مرضا أقل حدة من متحورات سابقة لفيروس كورونا مثل دلتا، ولفتت فان كيرخوف إلى أنه "لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود تغيير في حدة المرض" في المتحور الفرعي "بي أيه.2".

وشددت على أنه بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضا خطيرا وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به.

وقالت: "نريد أن يكون الناس على دراية بأن هذا الفيروس مستمر في الانتشار والتطور"، مضيفة "من المهم حقا أن نتخذ إجراءات لتقليل تعرضنا لهذا الفيروس، بغض النظر عن المتحور الذي ينتشر".

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 5.66 مليون شخص في العالم منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر 2019.

وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات جرّاء الفيروس (884,260) تليها البرازيل (626,854) ثم الهند (495,050).

في الأيام السبعة الأخيرة، سجّلت منطقة أوروبا أعلى عدد إصابات في العام (11,58 مليون) أي 50% من حصيلة الإصابات العالمية وكذلك أعلى عدد وفيات (22,597)، أي 34% من حصيلة الوفيات العالمية.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات بسبب كوفيد-19 بصورة مباشرة وغير مباشرة

اقرأ أيضا:

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

اقرأ أيضا:

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير


الكلمات المفتاحية

المتحور اوميكرون المتحور الفرعي فيروس كورونا اللقاحات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الفرعي المشتق من أوميكرون الذي تشير الدراسات إلى أنه أسرع انتشارا من الأصلي، ويتم تسميته بـ"أوميكرون الخفي" أو "