مع انتشار متحور "أوميكرون" بشكل غير مسبوق إلي درجة حيرت الأطباء والعلماء، من الطبيعي جدًا أن يشعر الآباء بالقلق علي أطفالهم، نظرًا لأن الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر هم المجموعة الوحيدة التي لم تتمكن من الحصول علي اللقاح حتي الآن، لذا فإنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ويعانون من أعراض أكثر حدة خلال هذه الموجه.
وينصح الخبراء بضرورة إجراء اختبار لطفلك بمجرد ملاحظة أي أعراض لفيروس كورونا، ونتيجة الاختبار السلبي ليست علامة مطمئنة بحد ذاتها، لأن متحور أوميكرون لا يظهر في نتيجة التحليل في بداية العدوي.
وحتي إذا استمرت الأعراض ولم تكن عدوي كورونا، فقد تكون مشكلة أخري يجب معالجتها والاهتمام بصحة طفلك خلال هذه الفترة التي تضعف فيها مناعته، ومن المهم للغاية معرفة ما يعاني منه طفلك علي وجه التحديد، وفيما يلي الأمراض التي وجد الممارسون الطبيون أنها منتشرة خلال هذا الموسم بين الأطفال، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".

الخناق

الخناق أصبح من الأشياء الشائعة التي يمكن أن تصيب الأطفال في الفئة العمرية من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، حيث يكون الصوت الأجش مصحوبًا بسعال بصوت عالٍ ونباحي، وتشمل الأعراض الأولية للخناق الحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق.
ويظهر السعال النباحي العالي بعد يومين إلى ثلاثة أيام وقد يصاب بعض الأطفال أيضًا بالصرير- ضجيج شديد يُلاحظ أثناء التنفس-، وعادة ما تتفاقم أعراض الخناق في الليل.
ومؤخراً، أظهر الكثير من الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بعدوي كورونا أعراضًا مماثلة، وعلى الرغم من أن الخناق خفيف وتهدأ أعراضه بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، فمن المستحسن إجراء اختبار لـ"كورونا" إذا أظهر طفلك أعراضًا مماثلة.

اقرأ أيضا:

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

نزلات البرد

تتميز نزلات البرد بالعطس والتهاب الأنف، ويمكن أن يصاب الأنف بالرشح أو الانسداد وقد يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة في بعض الأحيان أيضًا.
ومن المهم ملاحظة أن الإفراط في العلاج في حالة نزلات البرد لا يساعد لأنه يأخذ وقته على أي حال، ويتم تناول الأدوية الموصوفة عادة لتخفيف الألم فقط، ومن المهم ملاحظة أن نزلات البرد لن تكون مصحوبة بأية أعراض إضافية مثل الغثيان أو الإسهال.

التهاب الحلق

التهاب الحلق هو مرض آخر يتم تشخيصه بشكل شائع عند الأطفال، خاصة خلال فصل الشتاء، وفي هذه الحالة يصاب الطفل بالتهاب الحلق والحمى، وكلاهما من أعراض العدوى التي يسببها متحور أوميكرون أيضاَ.
ويصاحب التهاب الحلق العقدي عادة لوزتان حمراء ومتورمة تظهر عليها بقع بيضاء على سقف الفم وفي بعض الأحيان قد يظهر طفح جلدي على الرقبة، ويؤدي تورم اللوزتين إلى صعوبة تناول أو شرب أي شيء.
في هذه الحالة يصبح من المهم استشارة الطبيب للتأكد من طبيعة البكتيريا، ولا تتطلب عدوى البكتيريا العقدية الفيروسية أي مضادات حيوية لعلاجها علي عكس العدوى البكتيرية.

الإنفلونزا

تعتبر الأنفلونزا من أصعب الأمراض التي يمكن تفريقها عن عدوي كورونا بسبب التشابه في الأعراض، ومع الأطفال؛ يصبح التمييز أكثر صعوبة لأن الأطفال لا يستطيعون دائمًا شرح أعراضهم بوضوح.
ومع ذلك، فإن أعراض الأنفلونزا مفاجئة مقارنة بـ"كورونا" أو نزلات البرد، وكلاهما يظهر أعراضًا تدريجية.

اقرأ أيضا:

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

اقرأ أيضا:

تناول هذا الطعام قبل النوم يساعدك على التخلص من الشخير