خط رفيع يسير عليه مرضى السكري للحفاظ على مستويات السكر في الدم، بحيث لا يكون مرتفعًا جدًا، أو منخفضًا جدًا، فيما توصلت الأبحاث إلى بعض الأطعمة والمشروبات التي تساعد على خفض مستويات الجلوكوز، أو رفعها قليلاً.
وفي حالة مرض السكري من النوع الأول، لا ينتج البنكرياس الأنسولين، ولكن في النوع الثاني، تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، وهذا يعني أن الجسم بحاجة إلى كمية أكبر من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي.
وبحثت دراسة نشرت في "المجلة الدولية للأدوية والعلوم الحيوية" في تأثير تناول التفاح يوميًا على الأشخاص الذين يكافحون للحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم.
وفحص الباحثون، تأثير الفاكهة على سكر الدم الصائم (المستوى التالي للصيام طوال الليل) ومستويات الدهون (الدهون في الدم) لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وقسم الباحثون المشاركون - ما يقل قليلاً عن 100 شخص مصاب بالمرض - إلى مجموعتين، إحداهما تتناول تفاحة كل يوم، والأخرى لا تتناولها.
وتم قياس مستويات السكر والدهون في البداية، وبعد أربعة أسابيع على النظام الغذائي، ولاحظ الباحثون بعد تلك الفترة، أن هناك انخفاضًا "مهمًا للغاية" في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، لجميع الأشخاص من مختلف الأعمار والأجناس.
ولم يقتصر الأمر على خفض مستويات السكر في الدم، بل انخفضت مستويات الكوليسترول والدهون السيئة، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقال الباحثون: "كشفت الدراسة الحالية أن تفاحة واحدة متوسطة الحجم في النظام الغذائي لمرضى السكر من النوع الثاني تقلل من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، ومعايير الدهون التي تفيد صحة مرضى السكري إلى جانب الأدوية المضادة للسكري".
وفي حين أنه من الجيد معرفة كيفية خفض نسبة السكر في الدم عندما يكون مرتفعًا جدًا، فمن الضروري أيضًا معرفة ما يجب القيام به عندما يكون منخفضًا للغاية. إذ يمكن وقتها، تناول قطعة فاكهة، مثل نصف موزة، أو نصف كوب من عصير الفاكهة، أو حلوى، أو كوب صغير من الحليب.
اقرأ أيضا:
عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد