يعاني العديد من الأشخاص من التهابات اللوزتين، وخاصة في فصل الشتاء، وهو التهاب يلحق باللوزتين اللتين تقعان في مؤخرة الحلق، حيث توجد لوزة واحدة على كل جانب.
وتمنع اللوزتان الأجسام الغريبة من الدخول إلى الرئتين، كما أنها ترشح البكتيريا والفيروسات كأحد خطوط الدفاع الأولى.
ما هو التهاب اللوزتين؟
التهاب اللوزتين هو التهاب يصيب اللوزتين، عادة ما يحدث بسبب عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية أقل شيوعًا.
وتساعد اللوزتان في الأطفال الصغار على محاربة الجراثيم، وتعمل كحاجز ضد العدوى. وعندما تصاب اللوزتان بالعدوى، تعملان على عزل العدوى وتمنعانها من الانتشار بشكل أكبر. وعندما يكبر الأطفال ويتطور جهاز المناعة لديهم ويصبح أقوى، تنكمش اللوزتان.
يستطيع معظم الناس محاربة الالتهابات بدون اللوزتين، ولكن يوصى باستئصال اللوزتين فقط إذا تسببت في مشاكل، وفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
ما هي أعراض التهاب اللوزتين؟
الأعراض الرئيسية لالتهاب اللوزتين هي:
التهاب الحلق
بقع مليئة بالصديد - بيضاء أو صفراء - على اللوزتين
تورم اللوزتين واحمرارهما مما يجعل البلع صعبًا
تشمل الأعراض الأخرى:
ارتفاع الحرارة
سعال
صداع الرأس
ألم الأذن
فقدان الصوت أو تغيرات في الصوت
الشعور بالغثيان / التعب
تورم الغدد في الرقبة
تتحسن الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى أربعة أيام.
إذا كان التهاب اللوزتين ناجمًا عن عدوى فيروسية، فقد تكون الأعراض أكثر اعتدالًا. أما إذا كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فستكون الأعراض أكثر حدة، وقد يجعل رائحة الفم كريهة.
اقرأ أيضا:
عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبدماذا تفعل عندما تعاني من التهاب اللوزتين؟
لا يوجد علاج محدد ومعظم الحالات تتحسن خلال أسبوع بدون علاج، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتسريع الشفاء، ومن ذلك:
تناول الطعام والشراب بكثرة.
مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، تخفف التهاب الحلق.
استخدام المضادات الحيوية إذا كان المرض ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
في حالات نادرة، يكون استئصال اللوزتين ضروريًا، إذا استمر التهاب اللوزتين.