طبيعة وخلق الناس يوم القيامة تختلف عما عليه الناس في الحياة الدنيا، فقد روى الصحابي عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة كذا وكذا، وغلظ جلده أربعين ذراعا، ضرسه أعظم من جبل أحد».
أعضاء الكافر وعذابه:
-عن أبي هريرة، قال: «ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع» رواه البخاري.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر في النار مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث».
- وروى أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار كما بين قديد ومكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار» .. أراد به والله أعلم التعظيم والتهويل بإضافته إلى الجبار، أو أراد جبارا من الجبابرة المخلوقة.
- وعن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الكافر ليجرّ لسانه في سجين يوم القيامة يتوطؤه الناس».
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون، وعضده مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة».
- وسمع الصحابي عبد الله بن عمرو، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير ما بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه سبعمائة عام، وغلظ جلده أربعون ذراعا، وضرسه أعظم من أحد».
- وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الرجل ليعظم للنار، حتى يكون أحد زواياه».
- وقال مجاهد – صاحب التفسير- : قال لي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل والله ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري فيه أودية القيح والدم.
قلت له: أنهار، قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدري ما سعة جهنم؟ قال: لا.
قال: أجل والله ما تدري، حدثتني عائشة، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: " والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"، قلت: فأين الناس يا رسول الله يومئذ؟ قال: «على جسر جهنم».
اقرأ أيضا:
سلم أمرك لله.. كل شيء يحدث في أرض الله بمقدور الله