يخطط الكثير من الآباء من أجل إسعاد أطفالهم، وينسون أثر المديح والدعم النفسي، الذي لا يحتاج إلى تخطيط وتدبير، فكل ما في الأمر أن يسلط الوالدان الضوء على نقاط الجمال في طفلهما وشخصيته، بما يزيد من ثقته في نفسه ويجعله قويًا وسعيدًا.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية اجتماعية، أنه حتى يتمكن الأهل من إسعاد أطفالهم، عليهم أن يتفهموا جيدًا أهم متطلباته واحتياجاته بما يتناسب مع عمرهم وسنهم.
فما يحتاجه الطفل في عامه الأول يختلف عن احتياجاته ومتطلباته عندما يكون في عامه الخامس والعاشر والخامس عشر، فيجب الانتباه إلى مراحل نموه مع ضرورة التجديد وإلا سيكون الأبوان سببًا في تعاسته.
إذا تمكن الأبوان من إيجاد لغة حوار واتصال مع الأبناء سيتمكنون بسهولة من إسعادهم وتوطيد العلاقة معهم، اضحك مع ابنك وقل له النكات، وأكثر من المزاح، شريطة ألا يحرج عن إطار الأدب والاحترام.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟