أخبار

مراعاة مشاعر الآخرين.. خُلُق نبيل وسلوك إنساني راقٍ.. احرص عليه

قضاء حوائج الناس.. عبادة عظيمة ومفتاح لمحبة الله

أعراض السرطان المستمرة طوال اليوم.. كيف يمكن اكتشافها؟

قبل حلول الشتاء.. 4 طرق تساعدك على تعزيز جهاز المناعة

لا تنزعج من توالي البلاءات.. (يُنسي بعضها بعضًا)

بهذه الدعوات تلقى السلام على الأموات وتطلب لهم الرحمة عند زيارة القبور

"لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ".. متى تكون "النجوى" مسموحًا بها؟

سنة النبي عند العودة من السفر.. المستحب والمنهي عنه

الاعتذار لا يضعف موقفك بل يقويك.. تعرف على فضائله

حتى لا تُفسد عملك الطيب بالنية السيئة؟

لماذا يبتليني الله وأنا أطيعه ويترك العاصين له؟!

بقلم | عمر عبدالعزيز | الخميس 06 يناير 2022 - 10:15 ص


المال والبنون زينة الحياة، وهذا هو كلام الله عز وجل، فلماذا يبتلينا بالحرمان منهم، نُبتلى في أبسط متاع الحياة، خلقنا الله ذكرًا وأنثى، وجعل فينا شهوة، ومع ذلك بالرغم من تمسكنا بالحلال والحرام، لا يرزقنا ويتأخر زواجنا وإنجابنا، في حين البعض ممن يرتكبون المعاصي يرفلون في النعيم؟!


(ج. م)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وعلاج السلوك:


لنفترض أن الله خلقك ومعك المال والصحة والأولاد، وكل شيء في الحياة فلماذا ستجتهد وتعمل مادمت معك كل شيء؟، وكيف ستؤجر وأنت غير مجتهد ولم تسعي لأي شيء؟، قمة الظلم أن تكون كاملاً لم ينقصك شيء، لأنك بذلك لن تدخل الجنة، لأنك لم تفعل ما تؤجر عليه لتدخل الجنة فلماذا خلقك الله كاملاً من البداية؟.

 قبل أن تحزن لابد أن تعلم جيدًا أن ما أنت فيه الآن هو لسبب دنيوي أو تأهيل من الله لك لتتولى مهام جديدة في حياتك، ومن رحمة وحب الله لنا أنه يؤجرنا على معاناتنا وتعبنا وصبرنا وسعينا نحو الأفضل دائمًا، وليس لفترة تأهيلية فقط.

فلا تظل ساكنًا وتنتظر الفرج من الله بأن يخرِجَك من ضيقك، أو حزنك، بل اسع دائمًا وخذ بالأسباب حتى يساعدك الله ويكون لك عونًا.

اقرأ أيضا:

ما بين سعيك والنتيجة المرجوة.. الحقيقة الغائبة


الكلمات المفتاحية

لماذا يبتليني الله وأنا أطيعه ويترك العاصين له؟! تأخير الزواج والإنجاب المال والبنون زينة الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المال والبنون زينة الحياة، وهذا هو كلام الله عز وجل، فلماذا يبتلينا بالحرمان منهم، نُبتلى في أبسط متاع الحياة، خلقنا الله ذكرًا وأنثى، وجعل فينا شهوة،