أخبار

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

تعبت من أعباء أسرتي وضغوطها النفسية.. أين أذهب؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 16 مايو 2024 - 06:50 ص

أنا زوجة عمري 50 عامًا ولا زلت أكد وأتعب ما بين العمل كمعلمة وأعباء بيتي وأسرتي، فلا أحد يهتم بي ، وتحاصرني الضغوط، وأشعر أن كل شيء مكدس فوق رأسي وحدي.

أين أفر من هذا كله، فلم أعد أحتمل؟



الرد:



مرحبًا يا عزيزتي..

قلبي معك.

أتفهم وأقدر ما تقولينه جيدًا، وأشعر تمامًا بك، وبالطبع ما يحدث لك مخالف لطبيعة الشعور الإيجابي المفترض وجوده تجاه أدوار اخترتيها، وعلاقات ترتبت عليها، كالزوجية والأمومة.

وعندما نتحول هكذا يا عزيزتي، خاصة تجاه علاقتنا بأحبائنا "أزواجنا وأولادنا"، لابد أن نفتش عن اشباع علاقتنا بهم لاحتياجاتنا، فلهذا خلق الله العلاقات.

لا يجب أن تعطي، وتبذلي، وتشبعي احتياجات جسدية ونفسية ولا تتعاطينها منهم، وعندما يحدث هذا فمن الطبيعي أن يحدث ما تحدثت عنه، الشعور بالعبء والهم والرغبة في الخلاص، فبدلًا من أن تكون علاقاتنا هذه طوق نجاتنا وفرحنا في الحياة تصبح طوقها الخانق، القاتل.

لن أتحدث عن أولادك، فأنت لم تذكري تفاصيل عن أعمارهم ولا علاقتك بهم، وكذلك لم تذكري أي تفاصيل عن الاشباع المتحقق لك من خلال علاقتك الزوجية هل هو متوقف تمامًا أم متوافر ولكن غير كاف لك.

وعلى أية حال، فلا شيء كالمصارحة، والحوار، والمناقشة، بين الزوجين.

وهي حالة إيجابية تختلف عن الشكوى، والاتهام، والعتاب، إذ لا حوار بل اغلاق له إذا ما تم هذا منك أو من زوجك.

لا بأس أن تطلبي تلبية احتياجاتك من زوجك ما دمت تشعرين بأن هذا لا يحدث، أو يحدث بقدر غير كاف.

الإهتمام، والتقدير، والونس، من الاحتياجات النفسية المهمة التي يجب أن تطلبيها، ولا تسمعي لمن يقول أنها "لا تطلب"، فهذا غير حقيقي.

أي احتياج منتظر من العلاقة إذا لم يتم، نطلبه يا عزيزتي، ولا أدنى حرج .

إذا ما المطلوب؟

جلسة هادئة، تتلطفين فيها بالقول مع زوجك متحدثة عن مشاعرك وما تحتاجينه منه.

اهتمي أن يكون كل شيء مناسب وفي محله، حتى يتم المراد من هذه الجلسة معه، وينصت كل منكم للآخر فيتفهم ما يدور بداخله.

استسلامك للصمت هو ما يسمى يا عزيزتي بـ"الطلاق النفسي أو العاطفي"،  وتصدير لليأس من العلاقة، فلا تكوني سببًا في حدوثه مع زوجك، بل افعلي ما ذكرته لك، ولا تقطعي تواصلك معه، أو تتواصلي بشكل سلبي.

ارفعي عن مشاعرك الغطاء، حتى لا يحدث الانفجار، وبادري لتحسين العلاقة، فوجود علاقة واحدة "شافية" في حياتك، كفيل بتغيير كل شيء نحو الأفضل، فلا تقبلي أن تعيشي ربع حياة، أو لا حياة بالمرة وأنت على قيدها.

يمكن اصلاح العلاقات وتغيير مسارها نحو الأفضل يا عزيزتي، لو فهمنا ما يحدث لم يحدث، ومسينا خطوات في اصلاح الذات أولًا والقرب منها، وهذا هو المطلوب منك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

عمرو خالد أعباء أسرية معلمة عطاء متبادل احتياجات نفسية مشاعر علاقة شافية تواصل فعال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة عمري 50 عامًا ولا زلت أكد وأتعب ما بين العمل كمعلمة وأعباء بيتي وأسرتي، فلا أحد يهتم بي ، وتحاصرني الضغوط، وأشعر أن كل شيء مكدس فوق رأسي وحدي