أخبار

نذر حفظ القرآن بالقراءة فحفظه بالسماع.. هل يجزئ؟

3 أشياء عليك القيام بها يوميًا لتحسين ذاكرتك

للمرة الأولى.. علاج مبتكر لمتلازمة داون

صفة واحدة أدخلت صحابيا الجنة.. هل تمتلكها؟ وما هي مقوماتها؟

حجة لك أو حجة عليك.. 8 كلمات نبوية توزن بميزان الذهب

حفظ الله ورعايته يتجليان على النبي في طفولته.. وحادثة شق الصدر تهيئه للرسالة

تعرف على شرف المتعلق بالقرآن الكريم

من جعل الدنيا همه فهو على خطر عظيم.. كيف تتعلق بالآخرة؟

هل ترك "المواعين" دون نظافة يجلب الشياطين؟

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

لماذا الدنيا ليست دار عدل ومساواة؟!

بقلم | ياسمين سالم | السبت 01 يناير 2022 - 02:25 م


على الرغم من أن الله تعالى حلق كل شيء بحساب، لكن لماذا نشعر في الدنيا بفقدان المساواة، وأنها ليست بدار عدل، هل ذلك بسببنا كبشر وما نرتكبه من ذنوب؟!.


(ص. م)


تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية أسرية واجتماعية:


الدنيا ليست عادلة لأنها ليست بدار قرار، ولا دار حساب، فالناس ليسوا متساوين في نصيبهم من الدنيا.

وهي الحقيقة التي يؤكدها الواقع، ويقرها المولى عز وجل أكثر من مرة في القرآن الكريم، "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ "، "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ "، " وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً ".

فقد خلق الله الخلق ووزع الأرزاق وقدر الأقوات، واقتضت حكمته سبحانه وتعالي أن يتفاوت الناس في الغنى والفقر، والصحة والمرض، والرفعة والضعة، والسعادة والشقاء، وهو العزيز الحكيم لا يُسأل عما يفعل وهم يسئلون.

اقرأ أيضا:

تجاوزات شرعية بيني وبين خطيبتي.. ماذا أفعل؟




الكلمات المفتاحية

لماذا الدنيا ليست دار عدل ومساواة؟! تفاوت الأرزاق بين الناس وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من أن الله تعالى حلق كل شيء بحساب، لكن لماذا نشعر في الدنيا بفقدان المساواة، وأنها ليست بدار عدل، هل ذلك بسببنا كبشر وما نرتكبه من ذنوب؟!.