أخبار

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

احذر: عادة شائعة يمارسها الكثيرون لا تقل خطرًا عن التدخين

بدائل القهوة للانتعاش ومساعدتك على خسارة الوزن

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

تمرد بعد نماء ماله فرد الله زكاته من فوق سبع سموات

6فضائل لا تتخيلها للسجود .. أكثر منه كلما استطعت .. أحب الأعمال إلي الله

"الشعراوي" يرد على من يحاولون عزل الدين عن حركة الحياة

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

من هنا.. يكون احترامك للناس

لماذا الدنيا ليست دار عدل ومساواة؟!

بقلم | ياسمين سالم | السبت 01 يناير 2022 - 02:25 م


على الرغم من أن الله تعالى حلق كل شيء بحساب، لكن لماذا نشعر في الدنيا بفقدان المساواة، وأنها ليست بدار عدل، هل ذلك بسببنا كبشر وما نرتكبه من ذنوب؟!.


(ص. م)


تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية أسرية واجتماعية:


الدنيا ليست عادلة لأنها ليست بدار قرار، ولا دار حساب، فالناس ليسوا متساوين في نصيبهم من الدنيا.

وهي الحقيقة التي يؤكدها الواقع، ويقرها المولى عز وجل أكثر من مرة في القرآن الكريم، "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ "، "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ "، " وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً ".

فقد خلق الله الخلق ووزع الأرزاق وقدر الأقوات، واقتضت حكمته سبحانه وتعالي أن يتفاوت الناس في الغنى والفقر، والصحة والمرض، والرفعة والضعة، والسعادة والشقاء، وهو العزيز الحكيم لا يُسأل عما يفعل وهم يسئلون.

اقرأ أيضا:

خائف من الزواج وتكرار تجربة والديّ الفاشلة فيه.. ما الحل؟




الكلمات المفتاحية

لماذا الدنيا ليست دار عدل ومساواة؟! تفاوت الأرزاق بين الناس وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من أن الله تعالى حلق كل شيء بحساب، لكن لماذا نشعر في الدنيا بفقدان المساواة، وأنها ليست بدار عدل، هل ذلك بسببنا كبشر وما نرتكبه من ذنوب؟!.