أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

لماذا الدنيا ليست دار عدل ومساواة؟!

بقلم | ياسمين سالم | السبت 01 يناير 2022 - 02:25 م


على الرغم من أن الله تعالى حلق كل شيء بحساب، لكن لماذا نشعر في الدنيا بفقدان المساواة، وأنها ليست بدار عدل، هل ذلك بسببنا كبشر وما نرتكبه من ذنوب؟!.


(ص. م)


تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية أسرية واجتماعية:


الدنيا ليست عادلة لأنها ليست بدار قرار، ولا دار حساب، فالناس ليسوا متساوين في نصيبهم من الدنيا.

وهي الحقيقة التي يؤكدها الواقع، ويقرها المولى عز وجل أكثر من مرة في القرآن الكريم، "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ "، "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ "، " وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً ".

فقد خلق الله الخلق ووزع الأرزاق وقدر الأقوات، واقتضت حكمته سبحانه وتعالي أن يتفاوت الناس في الغنى والفقر، والصحة والمرض، والرفعة والضعة، والسعادة والشقاء، وهو العزيز الحكيم لا يُسأل عما يفعل وهم يسئلون.

اقرأ أيضا:

أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟




الكلمات المفتاحية

لماذا الدنيا ليست دار عدل ومساواة؟! تفاوت الأرزاق بين الناس وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من أن الله تعالى حلق كل شيء بحساب، لكن لماذا نشعر في الدنيا بفقدان المساواة، وأنها ليست بدار عدل، هل ذلك بسببنا كبشر وما نرتكبه من ذنوب؟!.