هل الأشخاص المؤذيين المنتشرين على الجروبات ومواقع التواصل الاجتماعي سيحاسبون على كلامهم وتعليقاتهم السامة المؤذية والمدمرة للنفسية أم لا؟.
(ك. ج)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية:
"السوشيال ميديا" أصبحت وسيلة للانتقام، اتخذ منها البعض أداة للمضايقات، وأخذ الحق، والإساءة، والتشفي، وإلحاق الأذى بالناس.
النفوس غير السوية تتعمد الإساءة للغير، سواء من خلال المنشورات أو التعليقات، وكأنها مسابقة في قلة الأدب وقلة الاحترام.
الله سبحانه وتعالي يعلم بالنوايا والأعمال، وعلى الرغم أنه يمهل إلا أنه لا يهمل أبدًا، ومن المؤكد أن الحقوق سترد في يوم من الأيام، وكل إنسان سيحاسب على كل كلمة أو إيحاء قاله وأذى به غيره.
أي شخص يتعمد الإساءة لغيره، أو يظلمه، أو ينتقم منه، ويكون تعليقه سببًا في إيذاء الناس في رزقها، فهو بذلك يرتكب إثم كبير، والله سيرزقه لا محالة بمن يعامله بنفس الطريقة ونفس درجة الأذى.
الله تعالى يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا"، فلا تكونوا من المفسدين في الأرض.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟