أخبار

أفضل الأطعمة التي تساعدك على التخلص من التعب

لشباب أطول.. 5 خطوات لتقيل عمرك البيولوجي

فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا

لسخط الله تعالى علامات.. تعرف عليها

أول جمعة بالمدينة.. ماذا قال فيها النبي؟

أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟

"المسيح الدجال".. حقائق ومعلومات عن أعظم فتنة في الأرض

كيف تحكم بين متخاصمين وكيف تنصف المظلوم منهما؟

كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟

خباب بن الأرت سادس من أسلموا.. هكذا صبر ولم يعط الكفار ما سألوا

تعرفت على رجل أعجبني لكنني لا أعرفه جيدًا ومع ذلك أتخيله زوجًا.. هل هذا خطأ؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 29 يوليو 2024 - 07:55 ص

قابلت رجلًا في الحافلة أثناء ذهابي إلى العمل في أحد الأيام، ثم قابلته في الشارع الذي أسكن فيه في اليوم التالي، واكتشفت أنه جاري، ولأنه أعجبني بدأت أتخيله زوجًا!

صورته أصبحت لا تفارقني، و أحيانًا كثيرة "أسرح" في الخيال، لساعة أو أكثر،  وأراني زوجة له،  ثم أفيق على حقيقة أنني لا أعرف حتى اسمه، ولا أي معلومات عنه، وليس لديّ وسيلة للتواصل معه نهائيًا.

هل أنا مخطئة؟



الرد:


مرحباً بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك، وما هو مبشر في رسالتك هو وجود "وعي"، جعلك تتسائلين عن هذه الحالة، وشعورك أنها غير جيدة، وغير طبيعية.

ما وصفتيه بـ"السرحان لساعات"، يسمى بحسب الاختصاصيين النفسيين بـ "أحلام اليقظة"، وأحلام اليقظة في قدرها المعقول مفيدة، لكنها تضر إذا زادت عن الحد.

قد نحلم بتحقيق طموح ما فنندفع للتعلم، والتدريب، والانجاز، مثلًا، وهذا نفع لا محالة، أما لو قضينا وقتًا بالساعات يوميًا في تخيل أنفسنا قد حققنا هذا الطموح بالفعل بلا تحرك في أي اتجاه لتحقيق هذا الطموح، ثم نفيق لنجد أنفسنا في أماكننا كما نحن، فهذا ضرر، بلاشك.

 ومن هنا قد تساعدنا أحلام اليقظة، وقد تغتالنا، وأعمارنا.

لا أظنك ترضين لنفسك أن تكوني "ضحية" لأحلام اليقظة هذه أبدًا.

فما تحتاجين إليه هو تصور سيناريوهات غير جيدة، فهو شخص لم تعرفينه بالفعل، مجهول تمامًا، شخصيته، ومشاعره، ومدى كونه مناسب أم لا، خلوق أم لا، لذا لابد من مزاحمة تصورات واقعية لتصوراتك الرومانسية عنه، وتوهم وجود علاقة هكذا.

لاشك أن الانشغال أيضًا، وملء وقتك بما تحبينه، كالهوايات، والعلاقات المحببة مع أصدقاء، وأسرة، إلخ، سيساعدك كثيرًا للتخلص من هذه الأحلام.

وأخيرًا، لا ترض لنفسك سوى ما تستحقه يا عزيزتي، فالشعور بالاستحقاق، والتقدير والذات سيجنبك مثل هذه الورطات، بالتفكير في علاقة وهمية، غير حقيقية، وربما هي أيضصا غير مناسبة على الاطلاق.

حاولي يا عزيزتي فعل هذا كله، وإن عجزت بمفردك، فلا بأس أن تطلبي المساعدة نفسيًا من متخصص/ة، حتى يمكنك التعافي، والعودة إلى ممارسة حياتك بشكل طبيعي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

تعافي نفسي عمرو خالد أحلام اليقظة مشاعر الاستحقاق تصورات رومانسية تصورات واقعية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قابلت رجلًا في الحافلة أثناء ذهابي إلى العمل في أحد الأيام، ثم قابلته في الشارع الذي أسكن فيه في اليوم التالي، واكتشفت أنه جاري، ولأنه أعجبني بدأت أتخ