أخبار

التقلل من الدنيا والرضا بالكفاف أفضل من الاستكثار .. وهذا هو الدليل

6 علامات تشير إلى أن طفلك لديه "عقل تيك توك"

أفضل طريقة لمقاومة نزلات البرد خلال فصل الشتاء

من تجارب الكبار.. احذر أن تخسر أصدقاءك

احذر أن تقع في الفتن فتخسر دنياك وأخراك

لا أثر لها ولا رائحة.. الأرض تبتلع غائط الأنبياء

أسباب حسن الخاتمة.. في هذه الساعة ستعرف معنى الحقيقة

احرص على هذه الأدعية في ساعة الإجابة

أغرب ما ذكر عن الحساب في القبر.. العبد يكتب أعماله بنفسه؟

فرصة عظيمة لمن قصر في بر والديه أو أراد أن يبرهما بعد وفاتهما.. تعرف عليها

بالفيديو .. د. عمرو خالد: هذه أقوى الوسائل الروحية والنفسية والمهارية للتماسك ضد صدمات وانكسارات الحياة

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 - 03:00 م
قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد إن الهدف من الدرس الأسبوعي له هو بناء شخصية المسلم من خلال 4 جوانب، هي الجانب الروحي والجانب النفسي والجانب المهاري والجانب الفكري، وأن أهم عامل في تحقيق هذه الجوانب هو التطبيق العملي لما يحتويه كل درس من قواعد وإرشادات حتى يتحقق هذا البناء ولا يقتصر الأمر على مجرد الاستماع للدرس.

وأوضح الدكتور عمرو خالد في الدرس الأسبوعي الذي يبث في الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين من كل أسبوع أن هذه الجوانب الأربعة تجمعها فكرة الإحسان بحيث يطور الشخص نفسه ويتقدم في كل جانب منها ، وأن كل عملية تحسن هي في ديننا تطبيق لفكرة ومنزلة الإحسان وهي عملية تحسين مستمر ولا يظن أي إنسان أنه وصل لنهايتها لأنها عملية مستمرة، بل إن محاولة الإحسان إحسان، وبالتالي فالإحسان تزكية للنفس .

الإحسان يقوي نفسيتك


وتابع الداعية الإسلامي فقال : سنبدأ اليوم بالجانب النفسي ، وهذا يتطلب تعريف الإحسان وهو كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه" ، فهو إحساس داخلي عميق بالله فتخرج أحسن ما عندك لأنك تشعر أن الله يراك وكأنك لا ترى البشر، فتعامل الإنسان بإحسان، وأن تحسن في عملك ودراستك وعلاقاتك فهو يشمل كل شىء، الإحسان مع الله، الإحسان مع الناس ، الإحسان مع الحياة، والدليل على ذلك أن الله يربينا على الإحسان وذلك من خلال السجود فهو القرب من الله مما يجعلك تعبده كأنك تراه.

وأضاف: تعاملك في الحياة وفي عملك قد تكون مراقب وتحول أن تحسن ولكن الإحسان أرقى من ذلك بكثير، فأنت لا تحتاج إلى كاميرات مراقبة لكي تحسن في عملك، فأنت تشعر أن الله يراك ، والإحسان يحقق تماسك النفس تجاه الصدمات والإنكسارات في الحياة، ولهذا يجب أن تطور نفسك حتى لا يفوتك الزمن وتظل واقفًا في مكانك، الحياة تحتاج إلى تحرك مستمر في كل المناحي، حتى بين الزوجين ، والكون كله في حالة حركة مستمرة، الشمس والقمر، الليل والنهار، والحركة المستمرة ليست سهلة، ومواجهة الصدمات ليست سهلة، ولكنها تحتاج نفسية قوية متماسكة، أما إذا كانت النفسية هشة سينهار الشخص أما الصدمات.

وأوضح الدكتور عمرو خالد أن أقوى عامل في دعم النفس ومساعدتها على مواجهة الصدمات هو الإحسان ، لأن الإحسان قائم على فكرة " كأنك ترى الله" ، فلو لم تحصل على مكافآت وترقيات في عملة ستظل تجيد وتتقن عملك لأنك محسن وتشعر أن الله يراك، وبهذا فأنت متماسك نفسيًا رغم عدم تقديرك ومكافأتك في عملك.

البركة والتقوى


وواصل الداعية الإسلامي فحديثه فانتقل إلى الجانب الروحي فتحدث عن البركة وقال إن البركة هي الزيادة في الخير والرزق ، وأن الله عز وجل وصف المسجد الأقصى بالذي باركنا حوله ، فبركته أن المصلين لا ينقطعون عنه ، وليلة  القدر وصفها الله بأنها اليلة مباركة في الأجر والثواب والعفو من الله.

وتابع : البركة بحياة المسلم تكون في العمر والرزق  ، وان الرزق يشمل المال والزواج فإذا حدثت البركة في الزواج جاء أبناء صالحون وعباقرة، الرزق ليس في المال ولكن في كل خير في حياة الإنسان، والبركة تأتي وتتحقق من التقوى وصلة الرحم، والتقوى أن يغلب على يومك وأسبوع وشهرك أن يراك الله حيث أمرك في كل حركتك بهذه الأزمنة، وألا يجدك حيث نهاك بقدر استطاعتك بحيث يكون هذا الحال الغالب، وحفز نفسك على الالتزام بالتقوى ولا تجلدها.

وأما بركة العمر فهو أن يعيش الإنسان عمرًا قصيرًا ويحقق إنجازات كثيرة ، يجب أن نسأل أنفسنا عما سنتركه من أثر بعد أن نرحل، فلا تجعل عمرك يتسرق منك، لأن هذا معناه ضياع البركة، وأبرز مثال على بركة العمر هو الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه أسلم وعمره 31 سنة ومات وعمره 37 سنة وعند موته اهتز له عرش الرحمن، وعرش الرحمن هو أجمل مخلوقات الله وأحلى من كل ما في السماوات والأرض، فلا تجعل ضغوط الحياة تبعدك عن ذكر الله وعبادته، فتعطيه فضلات وقتك، ولا تجعل ضغوط الحياة تجعلك تعطي الناس فضلات اهتمامك.

ولا تنس ورد الذكر أستغفر الله 100 مرة والباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 100 مرة ولا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة ، ولن تأخذ منك أكثر من 12 دقيقة يوميا.

طور مهاراتك وذاتك


وتحدث الدكتور عمرو خالد عن أهمية الجانب المهاري في تقوية النفس في مواجهة صدمات وانكسارات الحياة، تعلم شىء جديد كل يوم، قراءة كتاب جديد، فكن كوب ممتلىء بكل شىء مفيد ، ولا تكن كوبًا فارغًا، وتطوير المهارات والذات لا ينفصل عن ذكر الله والتعلق به، فهناك من الأحوال والمعاني في الحياة والنفس تموت ولا تحيا إلا بذكر الله، وعندما تواظب على الذكر تهيىء نفسك لكتون كوبًا ممتلئًا بالمهارات ولديك ما تعطيه.

واختتم الداعية الإسلامي درسه الأسبوعي بالتوجه بالدعاء إلى اله طليا للمغفرة والرحمة  والهدى والرزق والتوفيق .

اقرأ أيضا:

وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيبان

اقرأ أيضا:

قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد


الكلمات المفتاحية

عمروخالد الإحسان مواجهة صدمات الحياة التقوى البركة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد إن الهدف من الدرس الأسبوعي له هو بناء شخصية المسلم من خلال 4 جوانب، هي الجانب الروحي والجانب النفسي والجانب الم