أنا مشجع متعصب لفريقي، والطبيعي أن أحزن على خسارته، لكن الآن أصبح فوز غريمه وتحقيقه للبطولات يمكن أن يغير لي "المود" لمدة تصل إلى أسبوع، ونفسيتي تتأثر وتؤثر على تعاملاتي وعلاقاتي.. ماذا أفعل حتى أتخلص من ذلك؟.
(أ. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
التوتر والخوف أثناء المباريات والحزن بعد النتيجة قد يؤدي لأزمات قلبية، ومن ثم الوفاة، فمن الجميل أن تشجع الكرة أو أي رياضة أخرى تفرحك، لكن الأجمل أن يكون لكل أمر في حياتك قيمة حقيقية بدون أية مبالغات.
يموت الكثير بسبب الحزن، وهناك من يخسر أصحابه بسبب التشجيع، والسباب المتبادل، وبين كل ذلك ضاع مفهوم السعادة والفرحة والاستمتاع برياضة نحبها جميعًا.
يجب تجنب المبالغة في حزننا أو سعادتنا أو متعتنا، الأفضل إن كل جانب من جوانب حياتنا يكون له وقت وقيمة متوازنين حتى لا نجد بعد ذلك نتيجة معكوسة غير مرضية، تنقلنا من مرحلة سعادة، أو متعة إلى حزن وضيق وغضب.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟