بعض الأطفال يولدون ضعاف السمع أو فاقدين له، ومؤخرًا اهتمت وسائل الإعلام بها المشكلة الصحية لتوعية الأمهات بها وكيفية التعامل مع أطفالهن الذين يعانون من مشاكل في السمع.
تقول الدكتورة غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية، إن مشكلة فقدان السمع لدي الأطفال سبب معاناة البعض من مشكلات، مثل تأخر الكلام، وبطء الاستجابة للوالدين، وضعف القدرة العقلية وغيرها.
وتوضح أن الطفل الذي يعاني من فقدان السمع يكون عادة منعزلًا عن كل من حوله يفصل نفسه عنهم، ولأنه غير قادر على التحدث بسبب عدم قدرته على السمع، وهو ما يدخله في نوبات غضب وعنف غير مبررة لدى الأهل.
وتكون هذه النوبات بسبب عدم قدرة الطفل على التعبير عما يحتاجه، ولكونه غير قادر على التواصل مع من حوله والتعامل معهم، والاستفادة منهم بصورة طبيعية، ومن ثم تأخر نموه العقلي وتأخر مهارات أساسية؛ مثل إدارة الحوار والنقاش والتواصل بشكل عام.
الطفل الذي يعاني من فقدان السمع يكون مندفع وغير قادر على تقدير قوته وقدراته، لذا من الضروري سرعة استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي مشكلة يعاني منها الطفل لتجنب المعاناة من مشكلات أخرى.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟