أخبار

حب الخير للناس… سر السعادة وباب المجتمع الراقي لهذا حث عليه الإسلام

7 محفزات لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.. تجنبها

الحزن الشديد يضاعف خطر الوفاة المبكرة

السعداء.. ولدوا فاختار لهم الرسول هذه الأسماء

أغرب حكايات العفو.. ونهايات غير متوقعة

لهذه الأسباب.. الصلاة هي الركن الأعظم في الإسلام

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

الرشوة تضعف علاقتك بالله وتكون سببًا في الطرد من رحمته.. تعرف على مخاطرها

حتى لا تدخل في حرب مع الله.. احذر هذه الموبقة

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

تعرضت للاغتصاب وأنا طفلة.. هل أخبر خطيبي؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 31 مايو 2025 - 02:35 م

عمري 22 عامًا، وتعرضت للاغتصاب وأنا طفلة، كان عمري وقتها 13 عامًا، ولم أستطع إخبار والدتي، ولا أحد من أهلي، فلا أحد سينصفني، ولا سيأخذ لي حقي، فضلًا عن أن تتم معاملتي بشكل جيد، فنحن من بيئة محافظة، وفقيرة الوعي والثقافة.

انكفأت على ذاتي، أدرس، وأعيش مع أهلي وأساعد والدتي في الأعمال المنزلية ولا أختلط بأحد عدى عدد محدود من الصديقات، معظمهن جارات من عمري.

تقدم لي شاب محترم وخلوق، ويحبني وأحبه، وتمت خطبتي عليه منذ 6 أشهر، والآن تدور أحاديث بينه وبين أهلي لتحديد موعد الزفاف، وأنا أريد أن أخبره عن أمر اغتصابي قبل ذلك، حتى لا يتهمني بأنني خدعته.

بم تنصحونني؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك وأتفهم معاناتك، ووجعك، فأنت محقة تمامًا فيما تشعرين به وتريدين فعله، وما فعلته من قبول الخطوبة، فمن حقك أن تعيشي حياتك، فأنت ضحية ولست جاني، مجرم، فعل فعلته وهرب.

لاشك أن الشعور بالظلم، وعدم التفهم من أقرب الناس، مؤلم، ولكن لا سبيل الآن وقد مرت كل هذه السنوات على الحادثة، الصادمة، المؤلمة، سوى القبول، وطلب التعافي لدى اختصاصية نفسية، فالصدمات التي لا تعالج يا عزيزتي، تبقى آثارها في النفس، وبصماتها على الشخصية، وأنت محتاجة للتعافي من هذا كله، حتى يمكنك إخبار خطيبك، وتلقي رد فعله مهما يكن وأنت "قوية" نفسيًا، قادرة على قبول أي رد فعل، وفعل ما يتوجب عليه بعده.

في كل الأحوال سواء تفهم خطيبك هذا الأمر، وأكمل مشروع زواجه بك، أو لا، أنت محتاجة أن تكوني قوية نفسيًا، وعلميًا ومهنيًا، ومستقلة ماديًا،  حتى تقفي إلى جوار نفسك!

نعم، لابد أن تدعمي أنت نفسك أولًا، قبل أي أحد، هذه هي أول خطوة، لا يمكنك السير وفق خطوات تالية في حياتك بدونها.

هيا يا عزيزتي، فنفسك تنتظرك، أنت لديك وعي جيد بأن مجتمعاتنا لازالت مغيبة، تفضل دفن الرؤوس في الرمال عن أن تواجه الجروح وتكشفها وتعالجها، فلا تكوني مثلهم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

اغتصاب في الطفولة عمرو خالد مخطوبة تعافي من الصدمة قوة نفسية استقلال مالي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 عامًا، وتعرضت للاغتصاب وأنا طفلة، كان عمري وقتها 13 عامًا، ولم أستطع إخبار والدتي، ولا أحد من أهلي، فلا أحد سينصفني، ولا سيأخذ لي حقي، فضلًا ع