أخبار

هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض ؟

لهذا السبب.. النباتيون معرضون لخطر ضمور العضلات

تناول هذا المشروب قبل النوم يخفض مستوى السكر في الدم

"أبوبكر" سباق في كل شيء.. إسلامًا.. وعبادة.. ومعروفًا.. المرأة العجوز تشهد له

زواج من نوع آخر.. لا تحل لنفسك الحرام بورقة باطلة!

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لكل من يبحث عن التغيير.. إليك الطريقة والحل

"ورحمتي وسعت كل شيء".. تفاءل خيرًا بها واستعد لتكون من أهلها

فضل ذكر الله بعد صلاة الصبح والمغرب

هذه العبادة تنجيك من الفتن والمصائب

"وفاء زوجة" قُدّم لها 1000 بعير مهرًا بعد وفاة زوجها.. ماذا فعلت؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 28 يونيو 2024 - 11:19 ص

للعرب حكايات عجيبة وغريبة عن الحب والوفاء للزوج، فبالرغم من أن مسألة وقضية تعدد الزوجات كانت منتشرة وواسعة، إلا هناك حالات كان لها مع الوفاء قصة أخرى، ومن ذلك:
أن مالكا بن عمرو الغساني تزوج بابنة عم الصحابي النعمان بن بشير فشغف كل واحد منهما بصاحبه.
 وكان مالك شجاعا، فاشترطت عليه أن لا يقاتل إذا لقي، شفقة عليه وضنا به، ولكنه غزا حيّا من من أحياء العرب، فباشر القتال، فأصابته جراح فقال، وهو مصاب منها:
ألا ليت شعري عن غزال تركته، ... إذا ما أتاه مصرعي كيف يصنع؟.
وقد مكث يوما وليلة ثم مات من جراحه، فلما وصل خبره إلى زوجته بكته سنة، ثم توقف لسانها فامتنعت من الكلام، وكثر خطابها.
 فقال عمومتها وولاة أمرها: نزوجها لعل لسانها ينطلق، ويذهب حزنها، فإنما هي من النساء، فزوجوها بعض أبناء الملوك فساق إليها ألف بعير، فلما كان في الليلة التي أهديت إليه فيها قامت على باب القبة ثم قالت:
يقول رجال زوجوها لعلها .. تقر وترضى بعده بخليل
فأخفيت في النفس التي ليس بعدها .. رجاء لهم والصدق أفضل قِيل
وقال شيخ من أشياخ العرب: فلما فرغت من الشعر شهقت شهقة فماتت.

اقرأ أيضا:

4 أشياء امتنع عنها ولن يصيبك مكروه

الظريفة العاشقة:


كان في المدينة جارية ظريفة حاذقة بالغناء، فهويت فتى من قريش، فكانت لا تفارقه ولا يفارقها، فملّها الفتى وتزايدت هي في محبته وأسفت، فغارت، فولهت وجعل مولاها لا يعبأ بذلك ولا يرق لشكواها.
 وتفاقم الأمر بها حتى هامت على وجهها، ومزقت ثيابها، وضربت من لقيها، فلما رأى مولاها ذلك عالجها فلم ينجع فيها العلاج، وكانت تدور بالليل في السكك مع الأدب والظرف.
 قال: فلقيها مولاها ذات يوم في الطريق، ومعه أصحاب له، فجعلت تبكي وتقول:
الحب أول ما يكون لجاجة، .. يأتي به وتسوقه الأقدار
حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى.. جاءت أمور، لا تطاق، كبار

قال: فما بقي أحد إلا رحمها، فقال لها مولاها: يا فلانة امضي معنا إلى البيت، فأبت.
قال: وذكر بعض من رآها ليلة، وقد لقيتها مجنونة أخرى، فقالت لها: فلانة كيف أنت؟
فقالت: كما لا أحب، فكيف أنت من ولهك وحبك؟ قالت: على ما لم يزل يتزايد بي على مر الأيام.


الكلمات المفتاحية

مالك بن عمرو الغساني الصحابي النعمان بن بشير الظريفة العاشقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للعرب حكايات عجيبة وغريبة عن الحب والوفاء للزوج، فبالرغم من أن مسألة وقضية تعدد الزوجات كانت منتشرة وواسعة، إلا هناك حالات كان لها مع الوفاء قصة أخرى،