حياة كل من حولي تسير بشكل طبيعي، ويفرحون ويحبون ويتزوجون، وأنا حياتي متوقفة تمامًا لا جديد سوى الابتلاءات، قلبي حزين طول الوقت، كبرت وعمري يمر دون أي فرحة حقيقية؟.
(خ. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
أفضل سلاح لمحاربة الهموم هو الضحك والسعادة، اضحكي ولا تبالي بالابتلاءات فالله قدرها والله كفيل بها، واحذري أن يمضي بك العمر وتجدي نفسك قد كبرت، ومن ثم تندمين على أيام لم تضحكي وتسعدي فيها.
الإنسان مع التقدم في العمر يفهم الحياة جيدًا وأنها دار ابتلاء، ومن ثم سيحزن ندمًا على ما شعر به، وعن أمور أعطاها أكثر من حجمها، وعن مشاكل كان حلها التجاهل وليس الوقوف عندها كثيرًا.
الحياة يا صديقتي بكل ما فيها لا تستحق سوى أن تضحكي وتحاربي همومك بالضحك، اضحكي وكوني ساخرة من الهموم قبل أن يفوت عمرك دون ضحكاتك الجميلة، امزحي واسخري من كل ما يؤلمك لتعيشي الحياة بكل راحه وحب .
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟