أخبار

تعرف على ضوابط الاستعاذة من الشيطان أثناء الخطبة

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

هل يجوز تأخير الظهر إلى العصر وجمعهما بسبب ظروف العمل؟ (الإفتاء تجيب)

ابتعد عن هذه الأشياء لتجنب الإصابة بسرعة القذف

فوائد سحرية للقهوة.. تحميك من السكري ومقاومة الأنسولين

هذه الأمور تعينك على الصبر.. وترفع درجتك عند الله

سعادة لا يعرفها إلا القلب مهما بلغ مالك وسلطانك.. ابحث عنها هنا

صفات لا تظهرها في وجه أخيك.. هذه عواقبها يوم القيامة

نسمع كثيرًا عن "خيار الأمة".. فما هي صفاتهم؟

"كل يوم هو في شأن".. حين تتصور نفسك غير قادر على التحمل!

يطلبون العفو ويهملون العمل.. كيف ينشأ هذا الفهم الخاطئ؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 15 ابريل 2025 - 11:56 ص

هناك نوع من الغرور يوجد بين عصاة المؤمنين، حيث يتكلون على عفو الله ويهملون العمل.
ويأتي غرور العصاة بالله من المؤمنين بقولهم: "غفور رحيم"، وإنما يرجى عفوه فاتكلوا على ذلك وأهملوا الأعمال وذلك من قبل الرجاء فإنه مقام محمود في الدنيا.. وأن رحمة الله واسعة ونعمته وشاملة وكرمه عميم، وأنا موحدون نرجوه بوسيلة الإِيمان والكرم والإِحسان.

منشأ هذا الغرور:


وربما كان منشأ حالهم التمسك بصلاح الآباء والأمهات.. وذلك نهاية الغرور فإن آباءهم مع صلاحهم وورعهم كانوا خائفين.. ونظم قياسهم الذى سول لهم الشيطان: من أحب إنساناً أحب أولاده.. فإن الله قد أحب أباكم فهو يحبكم فلا تحتاجون إلى الطاعات، فاتكلوا على ذلك واغتروا بالله.

 محاذير ومخاطر:


1-هذا الصنف من الناس لم يعلموا أن نوحا عليه السلام، أراد أن يحمل ولده فى السفينة فمنع، وأغرقه إليه سبحانه وتعالى بأشد ما أغرق به قوم نوح.
2- كما أن نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم استأذن فى زيارة قبر أمه، وفى الاستغفار: فأذن له فى الزيارة ولم يؤذن فى الاستغفار لها.
3- هذا الصنف أيضا نسوا قوله سبحانه وتعلى: (أَلاَّ تزر وازرة وزر أخرى.. وأن ليس للإِنسان إلا ما سعى) .
4- من ظن أنه ينجو بتقوى أصله كمن ظن أنه يشبع بأكل أبيه أو يروى بشراب أبيه.
5- والتقوى فرض عين لا يجزى فيها والد عن ولده (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) .. إلا على سبيل الشفاعة.
6- ونسوا قوله عليه الصلاة والسلام: (الكيِّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والأحمق من أتبع نفسه وهواها وتمنى على الله الأماني) .. وقوله تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم) .. وقال تعالى: (جزاء بما كانوا يعملون) .. وهل يصح الرجا إلا إذا تقدمه عمل وإلا فهو غرور لا محالة..

اقرأ أيضا:

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

اغتر بحسناته مع قلتها وكثرة سيئاته:


ويقرب منهم غرور طوائف لهم طاعات ومعاص إلا أن معاصيهم أكثر وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أن لغة حسناتهم ترجح أكثر من كفة السيئات.. وهذا غاية الجهل، فيرى الواحد يتصرف بدراهم معدودة من الحلال والحرام ويكون ما تناوله من أموال الناس والشبهات أضعافا وهو كمن وضع فى كفة الميزان عشرة دراهم ووضع فى الكفة الأخرى ألفاً وأراد أن تميل الكفة التى فيها العشرة وذلك غاية الجهل.
وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها كالذى يستغفر بلسانه أو يسبح فى الليل والنهار مثلا مائة مرة أو ألف مرة ثم يغتاب المسلمين وتكلم بما لا يرضاه الله طول النهار، ويلتفت إلى ما ورد فى فضل التسبيح.


الكلمات المفتاحية

يطلبون العفو ويهملون العمل الطاعة المعصية الشيطان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك نوع من الغرور يوجد بين عصاة المؤمنين، حيث يتكلون على عفو الله ويهملون العمل.