من هو الشخص الذي يشعر بالارتياح النفسي والذهني، هل الشخص التفاؤلي، أم التشاؤمي على اعتبار أنه متوقع وقوع البلاء بأي حال من الأحوال؟.
(خ.ج)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
تفاؤلك لا يمكنه أن يمنع خوفك ومرضك وحزنك وفشلك، وتشاؤمك لن يزيد الإصابة بهم، أو يغير قدرك كما أوضحت.
من هو المتفائل؟
الشخص المتفائل يؤمن بالقضاء والقدر، ويعي جيدًا أن كل ما يصيبه هو من تقدير الله عز وجل، وأهم ما يميزه عن المتشائم أنه يمكنه أن يستفيد ويتعلم جيدًا من المواقف التي يتعرض لها ويجعل من خوفه وحزنه سببًا ليقوى وينضج بصورة أكبر.
تفاءل حتى يمكنك أن تستقبل كل ما يحدث في حياتك بابتسامة ونفس راضية، ويكون لديك اليقين بأنك ستتمكن من حل مشاكلك، لأنك اكتسبت خبرة كبيرة في حياتك، والأهم أن تكون مدركًا أنه تأهيل وتربية الله لك.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟