مرحبًا بك يا عزيزي..
ستكون بخير يا عزيزي لو رأيت مميزات وضعك و"فرصتك" ونظرت إلى حالك على أنه "فرصة" و"رائعة"!
نعم، ما هو مطلوب منك أن تمتن لمميزات حالتك، وتقبلها ولو كانت بالفعل مؤلمة، فلا ألم يستمر، ولا ألم بدون فائدة، ووحدك من يوجد الفائدة ويستفيد منها أو ينكرها، فربما يدفعك هذا الألم للتفكير جديًا في استقدام أسرتك، بالاقتصاد في المصروفات، والالتحاق بعمل اضافي لزيادة الدخل والادخار لاستقدام زوجتك وأولادك.
هذا التفكير الايجابي أنت محتاج إليه.
فما أراه أنك تشعر بضغط نفسي لابتعادك عن زوجتك عاطفيًا وجسديًا طول هذه الفترة، وهي ليست قصيرة، لذا لابد أن تخفف عن نفسك هذا الضغط بمكالمتها يوميًا عبر الشات ومكالمات الفيديو، وكما ذكرت لك بالسعي جديًا لاتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الخاصة بك والتي في استطاعتك لاستقدامها في أقرب فرصة، ولا بأس من البحث لها أيضصا عن فرصة عمل لها في الغربة عندما تستقدمها، فتقصر بذا سنوات غربتكم، وتدخرون المال الكافي للعودة معًا إلى أرض الوطن واستئناف الحياة من جديد .
لا شك أن الراحة النفسية والعاطفية التي ستشعر بها مع أسرتك، ستكون عامل مساعد قوى للعمل والانجاز وتحقيق الأحلام لك ولأسرتك في وقت أقصر وبجودة أعلى.
الأفضل بالفعل يا عزيزي أن تفعل ولا ترضى بدور الممول بينما تعاني من الوحدة والاغتراب، وما يلي ذلك من عواقب وخيمة نفسيًا واجتماعيًا ينعكس عليك وعلى أسرتك كلها.
إذا هو القبول يا عزيزي لوضعك الحالي، والنظر إليه على أنه اضطراري ومؤقت ولن يستمر، والتخطيط لاستقدام أسرتك، والتفكير بشكل إيجابي في المشكلات، بأن تفكر في الحل لا المشكلة وبيقين أن لكل مشكلة حلًا بل حلول.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟