أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

مجمع الفقه الإسلامي يطلق دعوة لتلقيح الأطفال لتعزيز قدرة المجتمعات الإسلامية في مواجهة فيروس كورونا

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 08 ديسمبر 2021 - 04:47 م

قال الدكتور صالح بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، إن فكرة الفريق الاستشاري نبعت عندما امتنع البعض في عدد من دولنا الإسلامية عن السماح لأطفالهم بتناول لقاحات مضادة لمرض شلل الأطفال وذلك إثر شائعات رُوجت ضد اللقاحات، مشيرًا إلى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم مع جائحة كورونا فنجد البعض يمتنع عن أخذ اللقاحات بسبب تفشي نفس الشائعات حول محتويات اللقاحات وحول جدواها وفعالياتها، وهنا يأتي دور المؤسسات الدينية والفريق الاستشاري الإسلامي ليقوما بدورهما في توعية المجتمعات لما فيه نفعهم والمحافظة على صحتهم.

كما وجه الدكتور صالح بن حميد، خلال كلمته بـالاجتماع السنوي الثامن للفريق الاستشاري الإسلامي، الشكر الجزيل لكل الأطباء والممرضين والممارسين الصحيين وفاءً لهم لما قدموه من تضحيات في مواجهة جائحة كورونا المستجد، وفي معالجة مرضاها والوقاية منها ونشر التوعية بشأنها.

تقديرتضحيات الأطباء في مواجهة كورونا

 وأكد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي أنه كان لاتباع الأحكام الشرعية في أكثر دولنا ومجتمعاتنا الإسلامية الدور الرئيس في رسوخ الوعي الصحي المجتمعي، وفي التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية الصحية وقبولهم الإيجابي للتطعيمات والتحصينات دون اعتراضات، مما انعكس إيجابًا على انخفاض أعداد الإصابات في تجاوز مراحل صعبة من هذا الوباء المتفشي.

وبيّن الدكتور صالح بن حميد أن العلماء والفقهاء والدعاة مستمرون في دعوة مجتمعاتهم إلى الاستمرار باتباع ما يصدر من الأطباء ومن الجهات الطبية من إرشادات وتوجيهات، حتى يتسنى لنا مواجهة كورونا ومتحوراتها؛ لحماية أفراد المجتمع كافة، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

واختتم  رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي كلمته بأن جائحة كورونا  ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة في عالمنا المعاصر حيث عطلت النظم الصحية، وهددت بتبديد التقدم المحرز طيلة عقود من الزمان، مما استدعى تدخل جميع الهيئات والجهات الحكومية والطبية والبحثية وكذا المؤسسات الدينية من أجل مواجهة هذا الوباء، مثمنًا كل أشكال المؤازرة والدعم من الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات المنتمية للفريق الاستشاري الإسلامي.

ويعتبر الفريق الاستشاري الإسلامي اتحادا إسلاميا، تم  إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين.‏

الفريق الاستشاري الإسلامي ومواجهة كورونا

ويحرص الفريق على مواصلة دعم المبادرات العالمية الساعية لحماية صحة الإنسان، وإذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.

من ناحية أخري قال السفير/ حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إننا نجتمع اليوم في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من واحدة من أسوأ الجوائح في التاريخ المعاصر، وهي جائحة كورونا التي قلبت الحياة رأسا على عقب، ودمرت الاقتصادات، وأثرت سلبا على استراتيجيات التنمية في كثير من الدول والمؤسسات العالمية, وأدت إلى تراجع خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك التحصين الروتيني الذي يعد حجر الزاوية في صحة الأطفال.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلال كلمته اليوم الأربعاء، بفعاليات الاجتماع السنوي الثامن للفريق الاستشاري الإسلامي، بمقر مشيخة #الأزهر الشريف، إن اجتماعنا اليوم يهدف إلى التأكيد مجددا على التزامنا بالعمل عن قرب مع شركائنا في الفريق الاستشاري الإسلامي لمساعدة دولنا الأعضاء في إعادة البناء على نحو أفضل، ومساعدة البلدان التي تشهد حالات إصابة بشلل الأطفال على مكافحته، حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا المحددة في هذا المجال.

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟وأشار فضيلته إلى أن الفريق الاستشاري الإسلامي، بالإضافة إلى ولايته الأساسية في مكافحة شلل الأطفال وتعزيز صحة الأم والطفل؛ استطاع أن يقدم إسهاما كبيرا في الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد-19، وقد حظي الفريق بتقدير واسع النطاق نظرا لجهوده في التوعية ورفع مستوى المعرفة بالإجراءات الوقائية المتوافقة مع الشريعة، لوقف انتشار فيروس كورونا في بداية الجائحة، فضلًا عن دوره في تشجيع المجتمعات على تلقي اللقاح بوصفه أداة أساسية لإنقاذ الحياة،

وشدد  على ضرورة زيادة دور الفريق الاستشاري من خلال نشر شبكاته من علماء الدين وقادة المجتمعات المحلية في البلدان ذات الأولوية، وفي مقدمتها مساعدة أفغانستان التي تواجه الكثير من التحديات والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، والعمل على إعادة تأهيلها حتى تتمكن من القيام بدورها الطبيعي في المجتمع الدولي

ويعتبر الفريق الاستشاري الإسلامي اتحادا إسلاميا، تم  إنشاؤه في عام 2013 بين الأزهر ‏الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة البنك الإسلامي ‏للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين.‏

ويحرص الفريق على مواصلة دعم المبادرات العالمية الساعية لحماية صحة الإنسان، وإذكاء الوعي بالقضايا ذات الأولوية في مجال الصحة ‏العامة في المجتمعات المحلية، من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة ‏من علماء الدين والأئمة وأصحاب التأثير في المجتمعات.



الكلمات المفتاحية

مجمع الفقة الاسلامي لدولي الفريق الاستشاري الاسلامي منظمة التعاون الاسلامي الفريق الاستشاري فيروس كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنه كان لاتباع الأحكام الشرعية في أكثر دولنا ومجتمعاتنا الإسلامية الدور الرئيس في رسوخ الوعي الصحي المجتمعي، وفي التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحت