أخبار

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟

ما أفضل الأوقات لإجابة الدعاء؟

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 01 مايو 2024 - 10:06 ص


الإخلاص مطلوب في كل أعمال الإنسان الظاهرة والباطنة، وهو محل قبول هذه الأعمال عند الله، وقد يقع البعض في أمور من الأعمال الحسنة، وينسون مخاطر أخرى ربما تفسد عليهم هذه الأعمال.
وقد حذّر حجة الإسلام أبو حامد الغزالي من مثل هذه الأمور في حديثه عن أصناف المغرورين، حيث قال :" من المغرورين أرباب الأموال وفرقهم":
1-الفرقة الأولى: منهم يحرصون على بناء المساجد والمدارس والرباطات والصهاريج للماء- مثل الكولدير حاليا- وما يظهر للناس.. ويكتبون أسماءهم عليه، ليتخلد ذكرهم، ويبقى بعد الموت أثرهم.. وهم يظنون أنهم استحقوا المغفرة بذلك.. وقد اغتروا فيه من وجهين.
-أنهم قد اكتسبوها من الظلم والشبهات والرشا والجهات المحظورة.. وهم قد تعرضوا لسخط الله فى كسبها.. فإذن قد عصوا الله فى كسبها.. فالواجب عليهم فى التوبة ردها إلى ملاكها إن كانوا أحياء أو إلى ورثتهم.. فإن لم يبق منهم أحد وانقرضوا فالواجب صرفها فى أهم المصالح.. وربما يكون الأهم التفرقة على المساكين.. وأى فائدة فى بنيان يستغنى عنه ويتركه ويموت.. وإنما غلب على هؤلاء الرياء والشهرة ولذة الذكر.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

- الوجه الثانى: أنهم يظنون بأنفسهم الإخلاص وقصد الخير فى الإنفاق.. وعلو الأبنية.. ولو كلف أحد منهم أن ينفق دينارا على مسكين لم تسمح نفسه بذلك.. لأن حب المدح مستكن فى باطنه.
2- الفرقة الثانية: اكتسبوا الحلال.. واجتنبوا الحرام وأنفقوه على المساجد، وهى أيضا مغرورة من وجهين:
-أحدهما: الرياء وطلب السمعة والثناء.. فإنه ربما يكون فى جواره أو بلده فقراء، وصرف المال إليهم أهم.. فإن المساجد كثيرة والغرض منها الجامع وحده فيجزئ عن غيره.. وليس الغرض بناء المسجد فى كل سكة وفى كل درب والمساكين والفقراء محتاجون.
وإنما خف عليهم دفع المال فى بناء المساجد لظهور ذلك بين الناس.. ولما يسمع من الثناء عليه من الخلق، فيظن أنه يعمل لله وهو يعمل لغير الله.
-والثانى: أنه يصرف ذلك فى زخرفة المساجد وتزيينها بالنقوش المنهى عنها.. الشاغلة قلوب المصلين لأنهم ينظرون إليها وتشغلهم عن الخشوع فى الصلاة، وعن حضور القلب، وهو المقصود.


الكلمات المفتاحية

تسمية المساجد والمدارس بـأسماء المتبرعين ببنائها أبوحامد الغزالي الإخلاص في العمل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإخلاص مطلوب في كل أعمال الإنسان الظاهرة والباطنة، وهو محل قبول هذه الأعمال عند الله، وقد يقع البعض في أمور من الأعمال الحسنة، وينسون مخاطر أخرى ربما