الناس عادة لا تقدر ما يمر به الغير، طالما لم يمروا به أو يعيشونه، الجميع يطلب منك الاستمرار والسعي والشعور بالسعادة، فكيف ذلك ونحن نعيش أسوأ أيام حياتنا، ابتلاءات متواصلة ومشاكل وهموم، كيف نعيش سعداء؟!، خاصة وأنا من الأشخاص الذي يتوترون بشدة إذا حدث أي جديد في حياتهم، لأنني أحسب لكل شيء؟".
(م. ج)
شعور الإنسان بالسعادة متوقف على راحته في الحياة، فمتاعب الحياة تحيل بينه وبين السعادة، ومع الوقت يختار العزلة ويجد نفسه بعيدًا عن كل الناس بسبب الهموم.
من الواضح أنك من الشخصيات التي تعيش وفق ضوابط ومعايير محددة في كل شيء، وهو ما يفسر توترك بمجرد حدوث أي جديد، أو أي موقف يطرأ عليك لم يكن متوقعًا، أو لم يرتب له.
عليك أن تعيش بضوابط، لكن تعامل بمرونة وامنح نفسك أوقاتًا للمرح واللعب دون ضوابط تحكمها ستجد نفسك مستقرًا نفسيًا.
لكي تشعر بملذة وسعادة في يومك، عليك أن تقوم ببعض الأمور أهمها:
-صل ركعتين لله
-نم علي وضوء
-اذكر الله وأنت مسترخٍ تمامًا
-أغمض عينيك
-تنفس شهيقًا من الأنف والزفير من الفم
-كررها أكثر من مرة، فستجد راحة في صدرك واطمئنانًا كبيرًا.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!