أخبار

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

"وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم".. للمؤمن حرمته فما بالك إن كان ذلك في حق رسول الله؟ (الشعراوي)

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

هل أنت عاقل؟.. 4 صفات فتش عنها في نفسك

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟

من وحي الصدفة..هذا هو الكرم الحقيقي الذي يجبر الله به كسرك

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

"ثمن شربة ماء وجلسة عزاء".. كرم أعجب من الخيال

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 28 سبتمبر 2024 - 09:22 ص


الحر لا يكفر النعمة ولا يتسخط المصيبة بل عند النعم يشكر وعند المصائب يصبر ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وقع أوشك أن لا يشكر الكثير منه والنعم لا تستجلب زيادتها ولا تدفع الآفات عنها إلا بالشكر لله جل وعلا ولمن أسداها إليه.

عجائب الكرماء:


1-مر سعيد بن العاص الأموي وكان من كرماء قريش بدار رجل بالمدينة فاستسقى فسقوه، ثم مر بعد ذلك بالدار ومناد ينادي عليها فيمن يزيد؟
 فقال لمولاه: سل لم تباع هذه فرجع إليه فقال على صاحبها دين قال فارجع إلى الدار فرجع فوجد صاحبها جالسا وغريمه معه فقال لم تبيع دارك قال لهذا علي أربعة آلاف دينار فنزل وتحدث معهما وبعث غلامه فأتاه بصرّة فدفع إلى الغريم أربعة آلاف ودفع الباقي إلى صاحب الدار وركب ومضى.
2- مات لأحد الأشخاص بنت فقعد في المأتم في مسجده ، فجاء عبيد الله بن أبي بكرة معزيا وإذا الأشراف قد أخذوا مواضعهم فنظر إليه رجل قد كان سبق إلى مجلسه مع الأشراف قد عرفه فقام قائما وجعل يقول له ههنا حتى أخذ بيده فأقعده في مجلسه ثم ذهب فقعد في أخريات الناس.
 فأمر عبيد الله غلاما كان معه أن يتعاهده إلى قيامه فلما قام دعا الرجل فقال أتعرفني قال نعم قال من أنا قال أنت عبيد الله بن أبي بكرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فما حملك على تركك مجلسك لي قال إجلال لولد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أوجب الله على أمثالي خصوصا من التبجيل.
 فقال له عبيد الله: هل لك على أن تصحبنا إلى ضيعة نريد أن نصير إليها قال نعم قال فصحبه الرجل إلى تلك الضيعة في نهر، وفيها ثلاثمائة فدان من النخل وعلى وجه الضيعة قصر بأحسن ما يكون.
فلما دخل الضيعة أخذ عبيد الله بيد الرجل وجعل يدور به في تلك النخيل فقال للرجل كيف ترى هذه الضيعة قال تالله ما رأيت نخيلا أحسن منها ولا أكثر ثمرة ولا أثمر ضيعة منها.
 قال قد جعلناها لك بما فيها من الخدم وعدتها نبعث إليك بعقدها.
 قال فاستطار الرجل فرحا وبكاء وقال أنعشتني وأنعشت عيالي فقال عبيد الله وكم لك من العيال قال ثلاثة عشر نفسا قال فإني قد جعلت اسم عيالك في اسم عيالي أنفق عليهم ما عشت.
 فقال له عبيد الله: من تكون له مثل هذه الضيعة يحتاج أن يكون منزله في سرة البصرة إذا صرنا إلى منزلنا فاغد علينا نأمر لك بشراء دار تشبه هذه الضيعة ورأس مال وخدم تصلح لدارك تعيش بها إن شاء الله.
 قال فغدا الرجل عليه فأمر له بشراء دار بخمسة آلاف دينار وأعطاه عشرة آلاف دينار ودفع إليه صك الضعية وأمر له بدابة وبغل وسائس وكسوة وصرفه.

اقرأ أيضا:

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟


الكلمات المفتاحية

عجائب الكرماء ثمن شربة ماء وجلسة عزاء أقوال عن الكرم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحر لا يكفر النعمة ولا يتسخط المصيبة بل عند النعم يشكر وعند المصائب يصبر ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وقع أوشك أن لا يشكر الكثير منه والنعم لا تستجل