أخبار

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

كيف أعرف رزقي وقدري في الزواج؟

بقلم | ناهد إمام | السبت 14 ديسمبر 2024 - 10:27 ص

أصبح عمري 44 عامًا، ويأست من عدم الزواج حتى الآن. فهل من الممكن أن يكون قدري هو ألا أتزوج؟




الرد:




مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن الزواج "رزق" يحتاج إلى "التوكل"، وهو ما يعني في جزء منه، بذل وجهد، والآخر الدعاء وترك الأمر تمامًا لله.

يحتاج الرزق منّا سواء كان زواجًا أو غيره إلى يقين وتصديق في أنه ما يقدره الله ويختاره لنا هو الخير، "والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

لا أحد يا عزيزتي يعلم عن رزقه متي سيكسبه، وما حجمه، ومتى سيمنعه الله عنه لحكمة، ولا ما هي هذه الحكمة، هذا كله من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله ومن ثم واجبنا ألا نفكر فيها، بل نتركها لله.

ادعي، وصلي، وانفتحي على الناس، ووسعي دوائر علاقاتك، وأفصحي عن رغبتك في الزواج لمن يمكنه مساعدتك، كل هذه أسباب عليك الأخذ بها بدون معاملة غير لائقة مع الله سبحانه، وكأنك تشترط وتريد المقابل!

ليس هكذا التعامل مع ربك يا عزيزي، فالعبد يبذل، ويجتهد، ويؤدي واجبه، ويترك النتائج لله وحده.

كما أنه من المهم يا عزيزتي فهم طبيعة الحياة، وأن "الزواج" "جزء" من الحياة، وليس "كل" الحياة، وأنه مهم ولكنه ليس "أهم" شيء فيها.

اسعدي يا عزيزتي بحياتك، وسعتها، كما خلقها الله، وثقي في قدر الله لك، ولا توقفي حياتك وسعادتك فيها على الزواج، فطريقة التفكير هذه غير صحية، بل خاطئة، ومضرة للغاية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

زواج عدم الزواج عمرو خالد الزواج رزق الدعاء بذل الأسباب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أصبح عمري 44 عامًا، ويأست من عدم الزواج حتى الآن. فهل من الممكن أن يكون قدري هو ألا أتزوج؟