أُغمى علي وأنا في العمل، لأول مرة في حياتي ومن وقتها وأنا أعاني صحيًا، خوف ورعشة وبدأت أرهب التواجد في أي مكان بمفردي حتى لا أتعرض لمثل هذه التجربة من جديد، فماذا أفعل، خاصة وأنه تم التأكد أنه لا يوجد أي سبب طبي لهذا الإغماء؟.
(م. ك)
يجيب الدكتور عبدالعزيز أحمد، استشاري نفسي:
ما تعانين منه ما هو إلا قلق وتوتر فحسب، خاصة بعد التأكد من سلامة فحوصاتك الطبية، حتى الأعراض البدنية التي أصبحت تشتكين منها من الواضح أنها أعراض قلق وتوتر، وخوف من حدوث الإغماء، وهذا يفسر تكرار هذه الأعراض بعد حدوث الإغماء الأول.
الإغماء بعد حدوثه كان مصاحبًا بأعراض قلق وتوتر، وآلام مختلفة، وبعد ذلك ظللتِ تعانين من شعور الخوف والقلق من حدوث الإغماء مرة أخرى، وهذا شيء طبيعي.
القلق والتوتر هما مشكلة نفسية، ولذلك تحتاجين إلى علاج، والعلاج قد يكون علاجًا نفسيًا، فعليك بعلاجات الاسترخاء، الاسترخاء العضلي أو الاسترخاء بالتنفس (الشهيق والزفير) وعلاجًا دوائيًا، فقد تحتاجين إلى أخذ بعض الأدوية التي تساعد في خفض التوتر والقلق.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟