اكتشفت مجموعة من علماء الفلك، بينهم راصد نجوم هاو، مجرة جديدة في الفضاء السحيق.ورصد علماء الفيزياء الفلكية في جامعة سري، ومعهد الأندلس في إسبانيا، وعالم الفلك الهاوي جوزيبي دوناتيلو، الذي يرأس قسم أبحاث السماء العميقة الوطنية لاتحاد علماء الفلك الهواة الإيطاليين، المجرة التي لقبت بـPisces VII/ Tri III.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن من الممكن أن يكون Pisces VII/ Tri III مجرة قزمة معزولة أو قمرا لمجرة M33، وهي مجرة حلزونية تبعد 2.73 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
وإذا كانت بالفعل مجرة قزمة معزولة، فستكون أضعف مجرة تم رصدها على الإطلاق، وإذا كانت قمرا، فإنها تعطي فكرة إضافية عن أن النظرية الكامنة وراء تكوين المجرات دقيقة.
وأوضح دوناتيلو أنه عثر على المجرة من خلال النظر إلى الصور العامة لمسح DESI Legacy Survey للعثور على مجرات جديدة في نظام أندروميدا.
وقال دوناتيلو في بيان: "وجدت Pisces VII/ Tri III من خلال الفحص البصري في الصور العامة لمسح DESI Legacy Survey ، على وجه التحديد من أجل تحديد الأقمار الجديدة في نظام أندروميدا، خارج المناطق التي تم التحقيق فيها بالفعل في الماضي".
وتابع: "كنت أعرف أن احتمالية العثور على شيء جديد كانت حقيقية وكنت على حق. لم يقع العثور على مجرة جديدة في مجموعة أندروميدا الفرعية منذ عام 2013".
وتعد الآثار المترتبة على كونها مجرة قزمة أو قمرا مهمة إلى حد ما بالنسبة لعلماء الفلك.
وقالت إميلي تشارلز، طالبة الدكتوراه في جامعة سري والتي عملت في المشروع، في بيان منفصل: "المعرفة النظرية حول تكوين المجرات تعني أننا نتوقع رؤية المزيد من المجرات الصغيرة التي تدور حول مجرة Pisces VII/ Tri III.
ومع ذلك، حتى الآن ليس لديها سوى قمر واحد معروف. وإذا كانت هذه المجرة التي تم تحديدها حديثا تنتمي إلى M33، فقد يعني ذلك أن هناك العديد من المجرات التي لم يتم اكتشافها بعد لأنها باهتة جدا بحيث لا تظهر في الاستطلاعات السابقة للنظام.
ويتحدى M33 حاليا افتراضات علماء الفيزياء الفلكية، لكن هذا الاكتشاف الجديد يبدأ في طمأنتنا بأن نظرياتنا صحيحة.
وتم الاكتشاف باستخدام تلسكوب غاليليو الوطني (GNT). وبعد تحليل بيانات التلسكوب، وقع تحديد أن "المقدار المطلق والتقدير الأول للمسافة تقدر بنحو 3.2 مليون سنة ضوئية"، بحسب البيان.
وإذا تم تقديرها بالفعل بنحو 3.2 مليون سنة ضوئية، فمن المحتمل أن تكون مجرة تابعة لـ M33، ولكن إذا كانت بعيدة، فمن المحتمل أن تكون مجرة قزمة.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث من التلسكوبات الأكثر قوة لتحديد الموقع بدقة في الفضاء.
وقال نوشين كريم، طالب دكتوراه في جامعة سري، والذي ساعد في التعرف على Pisces VII/ Tri III: "سيسمح لنا التصوير العميق من هابل بالوصول إلى النجوم الخافتة التي تعمل كمقدرات للمسافات أكثر قوة، حيث تتمتع بسطوع قياسي. ولتأكيد حركة المجرة الجديدة، نحتاج إلى تصوير من تلسكوب 8 أمتار أو 10 أمتار، مثل كيك أو Gemini
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر