ابنتي ستتم ١٥ عامًا بنهاية الشهر، ولا تستجيب لكلامي نهائيًا بخصوص الصلاة والحجاب، مؤخرًا أصبحت تلتزم بلبس محتشم إلى حد ما لمجرد أن صديقاتها يرتدين الحجاب، ولكنها لا تصلي، فكيف أحببها في الصلاة والتقرب من الله؟.
(ع. ج)
ابنتك في سن المراهقة، وهذه الفترة معروفة بالعند، فهي ترى الصلاة أمرًا، وبالتالي لا ترغب بتنفيذه نظرًا لطبيعة المرحلة التي تمر بها غصبًا عنها، لكن عليك أن تستمري معها في النصح باللين والتحبيب في الصلاة، حاولي أن تشاركيها الصلاة حتى تعتاد عليها.
صحبة الخير
واعلمي أن الصحبة لها دور هام في حبها للصلاة ومواظبتها عليها، فإذا كان لها صديقة قريبة منها تصلي ستتأثر بها، واستمري في الدعاء لها بالهداية .
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟ الترغيب والترهيب
وإذا لم تستجب، فهناك طريقتان للنصيحة، وهما الترغيب والترهيب، الترغيب بأن الصلاة هي حبل الله الممدود من السماء لنا، وأنه يجب أن تلامس جبهتها الأرض وهي تطلب حاجتها من رب كل شيء ومليكه، لديها نعم لا تعد ولا تحصى، ولا تحب أن تشكر واهب النعم ومعطيها بدون طلب، فالصلاة تسهل كل ذلك.
أما الترهيب، فيكون من خلال تذكيرها بالنار وظلمة القبر وعذابها ميتة ليس منها رجعة أخرى، وإنها لمصيبة حرمان الوقوف بين يدي الله ولتعلم أن الله غافر الذنب، ربنا يهديها ويجعلها من المصلين.