ما الحكمة من الابتلاء والصعاب، ما الحكمة من أمر لا نشعر إلا بالوجع فيه، المشكلة أنه يستمر ولا ينتهي بين يوم وليلة؟.
(س. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الإنسان عندما يواجه الصعاب والابتلاءات لا ينظر لحكمة ربنا ولا يعلم مدى الخير والعوض فيما بعد.
ثق بأن الله لا يأتي إلا بالخير، الخير فقط، وهو ما ستعلمه في المستقبل وستحمد الله عز وجل ألف مرة وقتها، فلا تبتئس وتحزن، ففي ابتلاءك رحمة وحكمة ونعمة.
الإنسان يتعلم في الشدة والابتلاء ما لا يتعلمه في سنوات الراحة والنعم، فكل ما يتعلمه من العقبات التي تواجهه ومن حزنه وضيقه الذي يمر به طوال شبابه وحياته، يزيد من خبرته ويقوي قلبه ويوسع مداركه.
عليك بكثرة الدعاء وإخراج الصدقات لعل الله يستجيب لك ويجعلك تنال كل ما تتمناه، ولكن إن لم يحدث فكن عللا ثقة بأنه الخير.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟