زوجتي حنينة جدًا ومحبة، وتحتويني أنا وابنتي وقتما تكون "غزالتها رايقة"، لكن وقت عصبيتها تكون قنبلة نكد، وخنقة وتوترًا في البيت وأحيانًا أترك لها المنزل لتجنب الخناق والتوتر، ولكنها ترجع إلى عادتها جميلة، نفسي نتغلب على الفترات الصعبة خاصة مع تقلباتها النفسية وقت "البريود".. فهل هذا ممكن؟.

(ك. م)

 يجيب الدكتور عمرو شرف الدين، أخصائي الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:

الأنثى تعاني قبل أسبوع من بدء دورتها الشهرية من التقلبات الهرمونية، وتقلبات نفسية، وجسدية، تشعر بالتعب والإرهاق، ويكون لديها رغبة قوية بالانزواء والبكاء.

تتحول بشرتها لبشرة شاحبة وأحيانًا تعاني من ظهور بعض البثور، ومن ألم بالظهر وأحيانًا تعاني من ألم في جميع مفاصل الجسد، وتكون عصبية، قلقة، وقبل يوم بدء عادتها الشهرية تعاني غالبية النساء من التقلصات الرحمية، وقد يصل بعضها يصل حد الإعياء والقيء وفقدان الوعي في أعظم درجاتها.

 الأنثى خلال هذه الفترة تشعر بالوهن والوحدة وأنها غير قادرة على عمل أي شيء، فهي لا تريد سوى كيس الماء الساخن تضعه على بطنها وحبتين من مسكن الألم وسريرًا دافئًا ليمر هذا اليوم بسلام، وبالرغم من كل ما تشعر به فهي لا تظهر هذه الأحاسيس والتفاصيل لأحد.

 الرجل مهما تكون قوته الجسدية فهو لن يستطيع أن يتحمل هذا الألم شهريًا، فهل تتمكن من تحمل ذلك وتقف وتباشر عملك بصورة طبيعية وحياتك وتضحك وتخرج وتربي الأبناء، وتتحمل كل هذه الضغوط النفسية والجسدية كل شهر دون أن يشعر بالألم؟.

اقرأ أيضا:

مع بدء الدراسة.. 10 آداب تساعدك على تفوق ابنك في طلب العلم