أخبار

كن شجاعُا ولا تكن متهورًا.. تعرف على صور من شجاعة النبي والصحابة

زوال ملكه سيكون على غلام من بني إسرائيل.. كيف وصلت القصة إلى فرعون؟

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

أعلى ارتفاع في درجة الحرارة تسجله الأرض منذ 24ألف عام

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 11 نوفمبر 2021 - 01:40 م

يشهد كوكب الأرض ارتفاعًا غير مسبوق في درجة الحرارة منذ 24 ألف عام نتيجة لارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وذوبان الصفائح الجليدية القطبية التي الدوافع الرئيسية لتغير المناخ، وفقًا لتحليل نشرته مجلة "نيتشر".

وأظهرت الدراسة أنه كان هناك اتجاه عام للاحترار على مدى السنوات العشرة آلاف الماضية، وأن حجم ومعدل الاحترار على مدى الـ 150 عامًا الماضية يتجاوز بكثير حجم ومعدل التغيرات على مدى الـ 24 ألف عام الماضية.

النتائج التي تستند إلى إعادة بناء مناخ الأرض منذ العصر الجليدي الأخير، منذ حوالي 24 ألف عام، أظهرت الآثار الضارة للنشاط البشري على المناخ، بالنظر إلى أن الـ 150 عامًا الماضية تتزامن مع صعود الصناعة على نطاق واسع على الصعيد العالمي، بحسب الباحثين.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جيسيكا تيرني في بيان صحفي: "تشير عملية إعادة البناء هذه إلى أن درجات الحرارة الحالية غير مسبوقة خلال 24 ألف عام".

أضافت تيرني، الأستاذ المساعد في علوم الأرض بجامعة أريزونا الأمريكية: "(إنه) يشير أيضًا إلى أن سرعة الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان أسرع من أي شيء رأيناه في نفس الوقت".

ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري في القطب الشمالي


وحذرت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام من أن ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري في القطب الشمالي يهدد طبقة الأوزون في المنطقة ويساهم في ذوبان الغطاء الجليدي.

خلال الدراسة، أنشأ الباحثون خرائط للتغيرات في درجات الحرارة العالمية لكل فترة 200 عام تعود إلى 24 ألف عام من خلال الجمع بين مجموعتي بيانات مستقلتين، هما بيانات درجة الحرارة من الرواسب البحرية، والمحاكاة الحاسوبية للمناخ.

قام الباحثون بتحليل التوقيعات الكيميائية للرواسب البحرية للحصول على معلومات حول درجات الحرارة السابقة. ونظرًا لأن التغيرات في درجات الحرارة بمرور الوقت يمكن أن تؤثر على كيمياء قوقعة حيوان ميت منذ فترة طويلة، يمكن للعلماء استخدام هذه القياسات لتقدير درجة الحرارة في منطقة ما.

قال الباحثون إنه لا يشكل مقياس حرارة مثاليًا، لكنه نقطة انطلاق. بالإضافة إلى ذلك، قدمت نماذج المناخ المحاكاة بالكمبيوتر بيانات درجة الحرارة بناءً على أفضل فهم للباحثين لفيزياء النظام المناخي، وهو أيضًا ليس مثاليًا، على حد قولهم.

ومن خلال الجمع بين الطريقتين - وهي عملية تسمى استيعاب البيانات والتي تُستخدم أيضًا بشكل متكرر في التنبؤ بالطقس - تمكنوا من تسخير نقاط القوة في كليهما.

وقالت تيرني، التي شاركت في تقرير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الصادر في أكتوبر: "للتنبؤ بالطقس، يبدأ خبراء الأرصاد بنموذج يعكس الطقس الحالي"، ثم "يضيفون بعد ذلك ملاحظات مثل درجة الحرارة والضغط والرطوبة واتجاه الرياح وما إلى ذلك لإنشاء توقعات محدثة".

ويخطط الباحثون في الدراسات المستقبلية لتطبيق طريقتهم في التحقيق في التغيرات المناخية في الماضي، وفق ما نقلت وكالة "يو بي آي".

قال المؤلف المشارك للدراسة، ماثيو عثمان في بيان صحفي: "بهذه الطريقة، نحن قادرون على الاستفادة من المزايا النسبية لكل من مجموعات البيانات الفريدة هذه لإنشاء عمليات إعادة بناء مقيدة بالملاحظة ومتسقة ديناميكيًا وكاملة من الناحية المكانية لتغير المناخ في الماضي".

أضاف عثمان، باحث ما بعد الدكتوراه في علوم الأرض بجامعة أريزونا: "حقيقة أننا اليوم بعيدون حتى الآن عن حدود ما قد نعتبره طبيعيًا هي مدعاة للقلق ويجب أن تكون مفاجأة للجميع".


الكلمات المفتاحية

ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري في القطب الشمالي درجة الحرارة على كوكب الأرض تغير المناخ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يشهد كوكب الأرض ارتفاعًا غير مسبوق في درجة الحرارة منذ 24 ألف عام نتيجة لارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وذوبان الصفائح الجليدي