بطبعي أحب الخير للجميع وقد أفضّلهم على نفسي، لكنهم ينظرون لي نظرة دونية، ومع تكرار الابتلاءات والنظر لمن هم جشعين وحقودين وبخلاء أجد حياتهم مثالية ويحصلون على كل ما يتمنون، فهل فعلاً الشخص الجاحد الحاقد يحصل على ما يريد؟.
(ق. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
لك أن تتخيل يا عزيزي الإنسان هو يسير يستهلك طاقة وعندما يقفز في الهواء يستهلك طاقة أيضًا ولكن أيهما أكثر؟، طبيعي تكون الإجابة عند القفز في الهواء لأنه يكون عكس الجاذبية.
خلقنا الله بفطرة سوية إيجابية ومتزنة، نتسم بالأحاسيس الإيجابية كالحب والأمل والسلام، والتفاؤل وحب الخير للناس، وهذا الطبيعي، لكن إذا غير الإنسان وجاهد نفسه واتسم بالأحاسيس السلبية، كالحقد والغل والكره والحسد، فإنه سيستهلك مزيدًا من الطاقة لأنه عكس الطبيعي، وبالتالي يصاب بعد فترة بالضغط والسكر والكثير من الأمراض.
حب الخير للناس فمساعدة غيرك من أمتع ما يمكن، واستمتع بفطرتك السليمة حتى تعيش بعيدًا عن الضغوط النفسية.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟