مع الوقت وكثرة الأولويات ومشاكل البيت والأولاد، زاد البعد بيني وبين زوجي حتى علاقتنا الخاصة لم تعد كما كانت، المشكلة أن الموضوع يكبر ويحدث بسببه مشاكل كثيرة، وهو لا يراعى سننا.. فكيف أعيد الحيوية إلى علاقتنا وأتغلب على الفتور والملل؟.
(أ.ط)
يجيب الدكتور حاتم صبري، أخصائي الطب النفسي:
انشغال الزوج في عمله والزوجة في تربية الأبناء، وإنجاز مهام المنزل يؤثر سلبًا على علاقة الزوجين ببعضهما البعض، خاصة العلاقة الحميمة، فكل منهم يهدر طاقته ولا يتبقي قدر للاستمتاع والحب.
أهم ما يثير الخلافات والمشكلات بين الأزواج، أن يكون أحد الطرفين يعاني من شيء ما في العلاقة الجنسية أو يحتاج إلى شيء معين ولا يجده في شريكه، ولا يستطيع أن يتناقش معه فيها ويطلبها، فيضطر للعدوان السلبي بدلًا من أن يصارح شريك حياته بما يحتاج، ومن ثم تتفاقم المشكلات.
العبا "مرة ليك ومرة عليك"، فمن الممكن أن يتم عمل جدول مرة لاستمتاع الزوج، وقتها يطلب ما يريد وعلى الزوجة التنفيذ بحب ورغبة في إمتاع زوجها، على أن تكون المرة القادمة للزوجة واستمتاعها فقط، إلى أن يصل الزوجان لمرحلة يستمتعان معًا بعد أن عرفا ما يمتعهما ويثير شهوتهما.
الزوج عادة ما يبدأ في الاهتمام بنفسه وبشكله بزيادة بالتزامن مع أزمة منتصف العمر، وعادة ما يحتاج إلى شريكة حياته، في حين أن الكثير يكون قد زهد في العلاقة الجنسية ومن ثم تزداد المشكلات، لذا يجب اللجوء للعلاقات الجنسية بصورة متكررة، وعدم تجاهل رغبات شركاء الحياة واحتياجاتهم.
اقرأ أيضا:
اكتشفت بعد الزواج ووالحمل أن زوجي مدمن... بم تنصحونني؟